ناتالي دو مي سيدة بلجيكية بالغة من العمر 32 عاما، مثلت منذ يوم الثلاثاء 17 مايو 2016 امام القضاء الفرنسي لاتهامها بتجميد طفلها حديث الولادة.ناتالي تواجه عقوبة تصل الى السجن المؤبد.
وكان مقررا ان تبدأ المحاكمة في كانون الاول/ديسمبر من العام 2015، لكن الجلسات ارجئت بسبب غياب المتهمة.
وناتالي دو مي موضوعة تحت المراقبة القضائية منذ اب/اغسطس 2012، بعد 16 شهرا من التوقيف على ذمة التحقيق.
أحداث القضية
وتعود احداث هذه القضية الى الثاني من شباط/فبراير 2011، حين وضعت ناتالي حملها وحيدة في الحمام، ثم داعبت الطفل قليلا قبل ان تضعه في الثلاجة "كي لا تتسبب له بأي أذى بحسب ما قالت في السابق لطبيبها النفسي، وذهبت لاصطحاب ابنتيها والعودة معهما الى المنزل.
واكتشف زوجها السابق امر الطفل المتجمد في الثاني من ايار/مايو 2011.
وكان الطفل، وهو ذكر، ثمرة علاقة لها مع رجل آخر اختفى بعدما حملت.
ثم قالت بعد ذلك ان قتل الطفل كان الحل الوحيد امامها لإخفاء الامر عن زوجها السابق، وقد اتتها الفكرة من الحوادث المماثلة التي سمعتها عبر وسائل الاعلام.