لوبي السلاح يدعم ترامب في سباق الرئاسة

573f82a5c4618873608b4569
حجم الخط

حظي الرئيس المرشح الامريكي ترامب بدعوة من الجمعية الوطنية للبنادق، أهم منظمات لوبي الأسلحة الفردية بالولايات المتحدة، إلى التصويت له ما يعزز سيطرته على اليمين الأمريكي.

وقال مدير الجناح السياسي للمنظمة، كريس كوكس: "علينا التجمع وعلينا أن نبدأ التجمع الآن"، وذلك خلال المؤتمر السنوي التي تعقده في لويزفيل بولاية كنتاكي.

وأضاف كريس: "باسم آلاف الوطنيين الموجودين في هذه القاعة، وخمسة ملايين عضو في الجمعية الوطنية للبنادق وعشرات الملايين من مؤيدينا، أعلن رسميا انضمام الجمعية إلى معسكر ترامب في الانتخابات الرئاسية".

تجدر الإشارة إلى أن دعم الجمعية لمرشح جمهوري ليس مفاجئا، فقد سبق وأن دعمت في العام 2008 جون ماكين وفي العام 2012 ميت رومني، وذلك قبل أسابيع من الاستحقاق الرئاسي.

غير أن تأييدها هذه المرة جاء مبكرا بعد أن بقي ترامب وحده في السباق الجمهوري إلى الرئاسة وباشر مساعي لتوحيد صفوف الحزب المحافظ الذي لطالما تعامل معه بحذر.

وهدف مسؤولي الجمعية واضح، وهو منع الديمقراطية هيلاري كلينتون من خلافة الرئيس الحالي باراك أوباما الذي يخوض حربا مفتوحة مع المنظمة المحافظة.

وقد صرح القيادي الشهير في الجمعية، وين لابيار، قائلا: "إذا تمكنتْ من تعيين ولو قاض في المحكمة العليا فيمكنكم أن تودعوا أسلحتكم الى الأبد"، في إشارة إلى هيلاري كلينتون.

جدير بالذكر أن الجمعية الوطنية الأمريكية للبنادق عدلت خطابها تدريجيا لتصبح مدافعة عن الحرية الفردية، استنادا إلى التعديل الثاني للدستور الذي يضمن في رأيها الحق الفردي غير المشروط بحيازة أسلحة نارية للدفاع عن النفس.

وكان ترامب قد مضاعف وعوده لناشطي الجمعية، مؤكدا لهم أنه سيلغي القانون الذي أمضاه الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

وقال ترامب: "لم يكن التعديل الثاني مهددا بقدر ما هو الآن"، مضيفا: "هيلاري المنافقة هي أكثر المرشحين مناهضة للأسلحة، والأكثر عداء للتعديل الثاني في التاريخ"، مشددا على أنها "تريد إلغاء التعديل الثاني".