150 مقعدا دراسياً هدية من فلسطين إلى موزمبيق

التقاط
حجم الخط

قدّم السفير فايز عبد الجواد سفير دولة فلسطين لدى موزمبيق، امس، 150 مقعدا دراسيا مزدوجاً تم نقلها في ثلاث شاحنات ضخمه كهدية من أطفال فلسطين الى أطفال موزمبيق في مدرسة بونييسا في منطقة مشافا.

وحضر التسليم وزير التربية والتعليم الموزمبيقي جورج فرَاو الذي كان في إستقباله في المدرسة، بحضور المدير الإقليمي ورئيس البلدية ومسؤول الحزب الحاكم في المنطقة وسفيرة الموزمبيق لدى منظمة اليونيسيف وعدد من المسؤولين وأهالى الطلبة ،وذلك خلال إحتفال حاشد أقيم في المدرسة غطته كافة الصحافة والتلفزه.

والقى السفير عبد الجواد كلمة في الإحتفال أكد فيها على عمق العلاقات بين فلسطين وموزمبيق وان هذا الإهداء من أطفال فلسطين هو في إطار التأكيد على عمق هذه العلاقات، وهو نوع من الشكر والتقدير لمواقف القيادة الموزمبيقية الى جانب القضية الفلسطينية.
وقال فراو إن فلسطين في قلبنا وأن الشعب الفلسطيني الذي ناضل أكثر من 65 عاما مازال صامدا ويناضل ويستحق العدالة ونيل حقوقه.
وأضاف: أن في فلسطين أطفال مثلكم يعيشون نفس المعاناة التي عشناها وأكثر، ومازالوا يعانون ورغم ذلك يتذكرون أطفال موزمبيق فهذا شيء عظيم يستحق التقدير والشكر بل إننا نفخر بهم ونعتز.
وشكر أطفال وسفير ودولة فلسطين على هذه الهدية الرائعة، وقال: عندنا مقولة كنا نرددها دائما هي "ألوتا كونتونوا" الكفاح سيستمر، ورددها هتافا مع جميع الحاضرين.
وحمل السفير والوزير الموزمبيقي إحدى المقاعد وقدموها الى عدد من أطفال المدرسة.

ورافق فراو السفير عبد الجواد الى داخل فصول المدرسة معرفا بالقضية الفلسطينية وداعيا أطفال المدرسة للتصفيق والهتاف الى فلسطين.

وتحدث في الإحتفال كل من المدير الإقليمي ومدير المدرسة حيث اكدا على إعتزازهما الكبير بهذا الإهداء معربين عن عظيم إمتنانهم وتقديرهم ومحبتهم لفلسطين وأطفالها.

وفي تصريح للتلفزة الموزمبيقية، أكد السفير فايز عبد الجواد على أن العلاقات الأخوية بين بلدينا تستوجب أن نكون معا دائما وأن موزمبيق وشعبها كانا دوما مع عدالة القضية الفلسطينية وأطفال فلسطين إنطلاقا من هذه المواقف يصرون على التعبير عن امتنانهم لإخوتهم أطفال موزمبيق.

وغطت التلفزة والصحافة الحدث كاملا وبشكل موسع.