أبدى بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، مساء الأمس الاينين، استعداده لمناقشة مبادرة السلام العربية وإعادة إحيائها والتي سبق وأن طرحت في العام 2002، والتي نصت على اعتراف الدول العربية بإسرائيل دبلوماسياً مقابل الاتفاق على إقامة الدولة الفلسطينية.

ونقلت مصادر خاصة عن نتنياهو، أن مبادرة السلام تشمل عناصر إيجابية يمكن أن تساعد في إحياء المفاوضات البناءة مع الفلسطينيين.

وذكر "نحن مستعدون للتفاوض مع الدول العربية على تعديلات لتلك المبادرة، حتى تعكس التغيرات الكبيرة التي شهدتها المنطقة منذ العام 2002، مع الاحتفاظ بالهدف المتفق عليه بإقامة دولتين لشعبين".

ومن المتوقع أن تقوم فرنسا باستضافة مؤتمراً لإحياء جهود السلام في الثالث من يونيو، وذلك بمشاركة وزراء المجموعة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط، وهي الولايات المتحدة، روسيا، الاتحاد الأوروبي، الأمم المتحدة، بالإضافة إلى جامعة الدول العربية ومجلس الأمن، ونحو 20 دولة.

ويذكر أنه لم توجه الدعوة لإسرائيل حتى اللحظة، والتي قامت بدورها برفض المؤتمر، أو الفلسطينيين الذين رحبوا به.