يعتبر شاطئ بحر قطاع غزة، هو المتنفس الوحيد لسكان القطاع في ظل الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 10 سنوات، ويلجأ الغزيون إلى شاطئ البحر بعيداً عن أجواء الحرارة وانقطاع التيار الكهربائي الذي لا يزال يلازم قطاع غزة منذ سنوات عدة.

قال مديرعام ديوان رئاسة بلدية غزة حاتم الشيخ خليل، إن الإستراحات المؤجرة على شاطئ بحر مدينة غزة تشكل نسبة 20 % فقط من المساحة الكلية للشاطئ والتي تقدر بـ حوالي 2500 متر، في حين أن النسبة المخصصة للمواطنين للاستجمام تبلغ 80% .

وأوضح الشيخ خليل في تصريح خاص لوكالة "خبر"، أن عدد مساحة المناطق المؤجرة للاسترحات تبلغ 240 متراً، من إجمالي المساحة البالغة 2500 متر، بواقع 3 استرحات تم تأجيرها، و3 أخرى معروضة للإيجار.

وأشار إلى أن شواطئ مدينة غزة هي من أكثر الشواطئ رواجاً وازدحاماً بالمواطنين، لذلك خصصت البلدية مساحة كافية من الشاطئ للمواطنين مراعاة للظروف الصعبة التي يعانيها المواطنين في ظل الحصار المفروض على القطاع، مضيفاً أن هذه المساحة الأكبر التي يتم تحصيصها للمواطنين منذ 15 عاماً.

وبالحديث عن "كرنيش" البحر الجديد، قال الشيخ خليل إن بلدية غزة عملت على إضفاء الجمال على شارع الكرنيش بتزويدة بمقاعد جميلة للجلوس، ومظلات تقي المواطنين من حر الشمس الحارقة في وسط الصيف، بالإضافة إلى أن البلدية بصدد تأجير بقالات صغيرة لبيع المشروبات وما يحتاجه المصطاف على البحر من حاجيات.

وأكد الشيخ خليل على أن هناك فريق متكامل من عمال النظافة يقوم بتنظيف الشاطئ من ساعات الصباح الأولى ليظهر جمال رماله الذهبية، بالإضافة إلى وضع 60 حاوية لجمع المهملات.

ودعا المواطنين إلى المحافظة على نظافة الشاطئ ووضع المخلفات الصلبة في الحاويات المخصصة، والإبتعاد عن التصرفات غير اللائقة من إلقاء المخلفات على الشاطئ.

وعن منع شرطة المرور للدرجات الهوائية من السير على شارع الكرنيس أيام الخميس والجمعة، قال الشيخ خليل إن هناك تنسيق بينهم وبين شرطة المرور وستقوم البلدية بتوفير مكان مخصص لوضع الدراجات الهوائية.