• أشياء توحدنا
يشكك الكثيرون من المستعربين وأعداء العروبة بأننا أمة واحدة لها تاريخ ولغة وثقافة واحدة، وكل له حججه وأسبابه، وأنا لي أسبابي أن أصر على أننا أمة واحدة، ومن اهم أسبابي بالإضافة لقناعتي بوحدة التاريخ والجغرافيا واللغة والثقافة، فان هناك عوامل أُخرى توحدنا وهي عوامل وأسباب معاناتنا وتخلفنا ومن اهم هذه العوامل أنظمتنا التعليمية، ما استفزني لكتابة هذه السطور هو ما كتبه صديق لي يعيش في بلد عربي مجاور عن وضع المدارس والتعليم في بلده والتي لا أجدها تختلف عن واقع المدارس والتعليم في أي بلد عربي آخر، كتب صاحبي يقول: مدارسنا قاحلة مثل صحرائنا، لا شجر فيها ولا ماء ولا ملاعب، ومراحيضها متعفنة. مدارس من هذا النوع تنعكس سلبا على أبنائنا وتنتج فكراً قاحلاً ضئيلاً مجرداً من جمالية الطبيعة والحياة. مناهجنا لا علاقة لها بالعصر. لقد انتهى زمن التلقين الذي يقود إلى الوراء، تغيير المناهج أصبح من ضروريات الحياة العصرية وبأقصى سرعة لنعيش مع العالم ونواكب تطوره (ولحديث صديقي بقية).
• الأكثر حرّاً في التاريخ
يقول علماء وكالة ناسا إن صيف 2016 سيكون الأكثر حراً في التاريخ، ويأتي استنتاج «ناسا» هذا بعد ان تبين ان البيانات القياسية التي تم قياسها على سطح الأرض وأيضا في مياه البحر أنّ شهر نيسان الماضي كان أشدّ حرّا بـ 1.11 درجة مئوية من درجات الحرارة التي تم قياسها في أشهر موازية بين العامين 1951-1980، وهي السنوات التي تستند «ناسا» إليها في البحث وفي تحديد الاتجاهات على الكرة الأرضية، وهذه البيانات تبين فشل المجتمع الدولي في تقليص انبعاث غازات الاحتباس الحراري وتهدد بجفاف اكبر وخطر حرائق ضخمة ومظاهر مناخية قد تكون كارثية بالنسبة للحياة على الكرة الأرضية.
• رجل مسن
أثارني خبر ورد في صحفنا المحلية أن مسناً يبلغ من العمر 53 عاماً قد وجد متوفىً، حتماً المثير في الخبر ليس حادثة الوفاة، فهو أمر ممكن ومتوقع لأي إنسان في أي عمر، لكن المثير والمستفز ان نعتبر من بلغ الخمسين من العمر او تجاوز ذلك بقليل مسناً، علماً بان معنى كلمة مسن لمن يجهل ذلك من صحافيينا وكتابنا وفق معجم المعاني والمعجم الوسيط تعني الرجل الذي بدت عليه أعراض الشيخوخة او الهرم، ارحمونا فقد هرمنا.
• أرقام تتكلم
مراجعة سريعة لأعداد طلبة التوجيهي المتقدمين لامتحان الثانوية العامة تحمل مؤشرات قد تكون خطيرة وتحتاج لأكثر من وقفة من أكثر من جهة، الذي نتوقعه كل عام زيادة مئوية في أعداد المتقدمين للامتحان تتناسب طردياً مع زيادة عدد السكان، لكن ما لاحظناه خلال السنوات القليلة الماضية ان هناك انخفاضاً مستمراً في أعداد الطلبة المتقدمين لامتحان الثانوية العامة، فعدد المتقدمين للامتحان عام 2010 كان 86864 طالباً وطالبة لينخفض عام 2013 إلى 85910 ويواصل الانخفاض عام 2014 إلى 85597 ثم إلى 80569، حتماً فان الانخفاض ناتج عن تسرب متصاعد للطلبة من المدارس، فهل هذا التسرب ناتج عن افتقار الأُسر الفلسطينية وتوجه الطلبة لسوق العمل لمساعدة عائلاتهم وهو برأيي السبب الأهم؟ أم انه عزوف عن إكمال التعليم لأسباب قد تتعدد، وفي كلا الاحتمالين الموضوع يحتاج لدراسة معمقة ومن كافة المستويات السياسية والتربوية.
يشكك الكثيرون من المستعربين وأعداء العروبة بأننا أمة واحدة لها تاريخ ولغة وثقافة واحدة، وكل له حججه وأسبابه، وأنا لي أسبابي أن أصر على أننا أمة واحدة، ومن اهم أسبابي بالإضافة لقناعتي بوحدة التاريخ والجغرافيا واللغة والثقافة، فان هناك عوامل أُخرى توحدنا وهي عوامل وأسباب معاناتنا وتخلفنا ومن اهم هذه العوامل أنظمتنا التعليمية، ما استفزني لكتابة هذه السطور هو ما كتبه صديق لي يعيش في بلد عربي مجاور عن وضع المدارس والتعليم في بلده والتي لا أجدها تختلف عن واقع المدارس والتعليم في أي بلد عربي آخر، كتب صاحبي يقول: مدارسنا قاحلة مثل صحرائنا، لا شجر فيها ولا ماء ولا ملاعب، ومراحيضها متعفنة. مدارس من هذا النوع تنعكس سلبا على أبنائنا وتنتج فكراً قاحلاً ضئيلاً مجرداً من جمالية الطبيعة والحياة. مناهجنا لا علاقة لها بالعصر. لقد انتهى زمن التلقين الذي يقود إلى الوراء، تغيير المناهج أصبح من ضروريات الحياة العصرية وبأقصى سرعة لنعيش مع العالم ونواكب تطوره (ولحديث صديقي بقية).
• الأكثر حرّاً في التاريخ
يقول علماء وكالة ناسا إن صيف 2016 سيكون الأكثر حراً في التاريخ، ويأتي استنتاج «ناسا» هذا بعد ان تبين ان البيانات القياسية التي تم قياسها على سطح الأرض وأيضا في مياه البحر أنّ شهر نيسان الماضي كان أشدّ حرّا بـ 1.11 درجة مئوية من درجات الحرارة التي تم قياسها في أشهر موازية بين العامين 1951-1980، وهي السنوات التي تستند «ناسا» إليها في البحث وفي تحديد الاتجاهات على الكرة الأرضية، وهذه البيانات تبين فشل المجتمع الدولي في تقليص انبعاث غازات الاحتباس الحراري وتهدد بجفاف اكبر وخطر حرائق ضخمة ومظاهر مناخية قد تكون كارثية بالنسبة للحياة على الكرة الأرضية.
• رجل مسن
أثارني خبر ورد في صحفنا المحلية أن مسناً يبلغ من العمر 53 عاماً قد وجد متوفىً، حتماً المثير في الخبر ليس حادثة الوفاة، فهو أمر ممكن ومتوقع لأي إنسان في أي عمر، لكن المثير والمستفز ان نعتبر من بلغ الخمسين من العمر او تجاوز ذلك بقليل مسناً، علماً بان معنى كلمة مسن لمن يجهل ذلك من صحافيينا وكتابنا وفق معجم المعاني والمعجم الوسيط تعني الرجل الذي بدت عليه أعراض الشيخوخة او الهرم، ارحمونا فقد هرمنا.
• أرقام تتكلم
مراجعة سريعة لأعداد طلبة التوجيهي المتقدمين لامتحان الثانوية العامة تحمل مؤشرات قد تكون خطيرة وتحتاج لأكثر من وقفة من أكثر من جهة، الذي نتوقعه كل عام زيادة مئوية في أعداد المتقدمين للامتحان تتناسب طردياً مع زيادة عدد السكان، لكن ما لاحظناه خلال السنوات القليلة الماضية ان هناك انخفاضاً مستمراً في أعداد الطلبة المتقدمين لامتحان الثانوية العامة، فعدد المتقدمين للامتحان عام 2010 كان 86864 طالباً وطالبة لينخفض عام 2013 إلى 85910 ويواصل الانخفاض عام 2014 إلى 85597 ثم إلى 80569، حتماً فان الانخفاض ناتج عن تسرب متصاعد للطلبة من المدارس، فهل هذا التسرب ناتج عن افتقار الأُسر الفلسطينية وتوجه الطلبة لسوق العمل لمساعدة عائلاتهم وهو برأيي السبب الأهم؟ أم انه عزوف عن إكمال التعليم لأسباب قد تتعدد، وفي كلا الاحتمالين الموضوع يحتاج لدراسة معمقة ومن كافة المستويات السياسية والتربوية.