أحيت سفارة فلسطين لدى سلطنة عُمان، بالتعاون مع النادي الثقافي في مسقط، الذكرى الـثامنة والستين للنكبة، ويومي الأرض، والأسير الفلسطيني.
وحضر الاحتفالية عدد من سفراء الدول العربية والصديقة، إضافة إلى ممثلي النقابات والجمعيات والاتحادات المهنية، وأبناء الجالية الفلسطينية، ومناصري الشعب الفلسطيني وأصدقائه.
وعبرت رئيسة مجلس إدارة النادي الثقافي العُماني عائشة الدرمكية، عن وقوف السلطنة قيادة وحكومة وشعبا إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله العادل والبطولي من أجل نيل حقوقه.
وتحدثت عن الأثر العميق والمثمر، الذي يصنعه المبدع الفلسطيني في كل جوانب الإبداع الإنساني، باعتبار البناء الحضاري والابتكار والموهبة، أنماطا من طرق النضال والدفاع عن الوجود والارتقاء بالملكات والمقدرات وتسخير حيوي لها لمصلحة الوطن وقضاياه المصيرية.
وشكر سفير فلسطين لدى سلطنة عُمان أحمد رمضان، السلطنة على ما توليه من اهتمام بالقضية الفلسطينية وحرصها على تلبية احتياجات شعبنا الفلسطيني، ودعمه في كل المحافل والميادين.
وشدد على ان شعبنا استطاع بنضاله وصموده وتضحياته مدعوما من الأحرار في الوطن العربي وإفريقيا وآسيا وأوروبا وأميركا اللاتينية وغيرها من بقاع المعمورة، أن يقف أمام الدعاية والأكاذيب الصهيونية ويكشف أباطيلها، خاصة بعد انطلاق الثورة في الفاتح من يناير 1965م، ونجح في إعادة فلسطين إلى الخارطة الجغرافية والسياسية.
ودعا المجتمع الدولي، إلى الوقف لجانب شعبنا في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الذي يرتكب أفظع الجرائم والمخالفات بحق شعبنا، بما في ذلك جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية وحقوق الإنسان وأعمال إرهاب دولة وتطهير عرقي منظمة وقتل وإعدام بدم بارد للأبرياء وغيرها من الأفعال البشعة والمشينة دون أدنى مساءلة أو محاسبة.
وجرى خلال الاحتفالية عرض فيلم وثائقي قصير حول النكبة من إعداد سفارة فلسطين، وألقى الشاعر الفلسطيني بشار أبو رعد قصائد تتغنى بالوطن والشوق إليه وبنضال شعبنا وشجاعته وتضحياته، كما تحدث أبو علي القواسمي من قدامى المناضلين، عن صمود شعبنا وتضحياته في مواجهة الاحتلال، واختتمت بلوحة من الدبكة أدتها فرقة الريف للفنون الشعبية التابعة للسفارة.
