نظمت رابطة النازحين والمهجرين الفلسطينيين ومركز دراسات المجتمع المدني مؤتمرها الأول اليوم السبت، وذلك بعد 20 شهراً من النزوح والتهجير في ظل عجز دولي.
وعبر رئيس مجلس الإدارة الدكتور رياض العيلة خلال كلمته، عن حالة النزوح والتشرد التي يعيشها الشعب الفلسطيني .
وفي الحديث عن الهدف من وراء هذا المؤتمر، أكد العيلة على أن الهدف هو دفع عجلة السلام إلى الأمام، متمنياً أن لا تكون المناكفات السياسية سبب في تأخير عملية السلام.
وأشار إلى أن هناك 70 ألف نسمة ما زالوا يعيشون داخل بيوت، والآخر منهم يعيشون داخل الكرفانات التي يموت فيها الأطفال يوماً بعد يوم .
وأضاف "سنسعى دائماً للدفاع عن حقوق المهجرين، حتى يعودوا إلى بيوتهم خاصة مع قدوم شهر رمضان المبارك" .
ولفت منسق عمل رابطة النازحين أ. حسن الوالي، إلى أنه بعد 20 شهراً من بداية حالة النزوح، وتشكيل رابطة النازحين والمهجرين، تعقد الرابطة ومركز دراسات المجتمع المدني مساحة لأصحاب التخصصات الأكاديمية، من أجل تقييم وتوصيف عملية النزوح بكل أبعادها الإنسانية، وعملية إعادة الإعمار، وأثر ذلك على ضياع حقوق النازحين.
وطالب العيلة بضرورة العمل على تحقيق المساواة بين النازحين والتعامل معهم بشفافية، والضغط على حكومة الوفاق والسلطة الفلسطينية من أجل وضع حل ينهي حالة النزوح الفلسطيني.