قال مصدر عسكري إسرائيلي صباح الجمعة لصحيفة "معاريف" إن الحرب مع حزب الله يمكن أن تندلع خلال دقائق وأنها ستكون أشد وأعنف من سابقتها، مضيفاً، أنا لست متأكداً من أن الجيش لديه نفساً طويلاً لمواجهة مستمرة.
ووفقا للصحيفة العبرية فإن القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي تتوقع المواجهة مع حزب الله ولكن هذه المرة ستكون أعنف من التي وقعت في صيف 2006.
وأكد مصدر أمني أن الجانبين الإسرائيلي وحزب الله ليسا معنيان الان بالحرب.
وحسب المصدر الأمني فالعملية التي وقعت في شهر يناير الماضي والتي قتل فيها جنديين إسرائيليين كانت يمكن أن تؤدي لاندلاع حرب لو ردت إسرائيل بشكل أعنف، لافتاً إلى أن صواريخ حزب الله التي ستضرب اسرائيل في الحرب المقبلة سيكون لها تأثير وخيم علي إسرائيل.
وفي أعقاب تقديرات الجيش لسيناريو الحرب المتوقع بين إسرائيل وحزب الله وان الأخير سيطلق يوميا على إسرائيل ما بين ألف إلي 150 صاروخ موجه بنظام GPS، قالت صحيفة معاريف بأن سكان مدينة حيفا وضواحيها يخشون من أن تصيب تلك الصواريخ الحاويات الضخمة لغاز النشارد الأمونياك (NH₃ ) والتي تحتوي بداخلها ما يزيد عن 15 ألف طن من غاز الامونياك والتي إن أصابتها صواريخ حزب الله سيؤدي الأمر لمقتل عشرات آلاف الإسرائيليين.
والجدير ذكره فإن سكان حيفا وضواحيها يعلمون ما سيحدث في أي حرب مقبلة مع حزب الله فهم يعرفون بأن المنطقة الصناعية في حيفا وخليج حيفا للمواد الكيميائية ستكون عرضه وهدفا للحرب.
وقالت الإسرائيلية "نافا " إن أطلقت ألف أو 1500 صاروخ موجه يوميا نحو المنطقة الصناعية في حيفا فهذا يعني انفجار قنبلة نووية فلم يخترع حتى الان الباطون المسلح لحماية حاويات غاز "النشادر" ويجب الأخذ بالحسبان تقديرات الجيش فلا يجب التقاعس ويجب أخذ تلك التقديرات على محمل الجد.