تزداد الأزمة المرورية في شوارع ومفترقات قطاع غزة، تزامناً مع حلول شهر رمضان المبارك، حيث تنشط الحركة المرورية وحركة المواطنين المتسوقين في ساعات الذروة ما قبل الإفطار.
وتتسبب هذه الأزمة بالعديد من الحوادث الخطرة التي أدت إلى كوارث حقيقية، حيث يبدي العديد من المواطنين انزعاجهم، إثر عدم وجود ضوابط مرورية كافية على المفترقات الرئيسية.
ورصدت وكالة خبر الفلسطينية للصحافة آراء السائقين حول ازدياد الأزمة المرورية خلال شهر رمضان المبارك، حيث قال أحدهم إن سبب الازدحام المروري هو كثرة عدد السيارات، كما أن انقطاع التيار الكهربائي عن الإشارات الضوئية تتسبب بفوضى كبيرة، مطالباً بتنظيم المرور، وأن يأخذ كل شرطي مكانه في التنظيم الدقيق للمرور.
وأوضح آخر بأن الأزمة المرورية تكون في فترات معينة، من الساعة الرابعة حتى موعد الإفطار حيث يخرج المواطنون للأسواق، مناشداً المسؤولين بتنظيم السير.
وقال مدير المكتب الإعلامي للشرطة في غزة أيمن البطنيجي لوكالة "خبر"، إن في شهر رمضان المبارك تكون هناك أزمة مرورية بشكل كبير خاصة في ساعات الذروة ما بين صلاة العصر والمغرب، حيث تزداد عندها السرعة وعدم التركيز، هذا ما يعكر صفو السكينة في الشوارع وتؤدي إلى حوادث مرورية صعبة.
وأضاف بأن الشرطة الفلسطينية ستكون متواجدة في هذه الساعات بشكل واضح، وستمنع أي إرباك في الحركة المرورية.
وأهاب البطنيجي بالمواطنين عدم السرعة والاستعجال، ومحاولة العودة للبيوت في ساعات قبل المغرب.
ويشار إلى أن شرطة المرور في غزة، أعلنت عن قيامها بحملة "هدّي سرعتك وفطورك علينا"، والتي تهدف للحد من سرعة السائقين الزائدة في وقت الذروة قبل أذان المغرب خلال الشهر الفضيل.