إلى من أحيا التلاميذ بعلمه..
إلى من علمني أحرف الأمل.. ورسخ في ذاكرتي مفاهيم تحقيق الذات..
أهداني مفاتيح التفوق..
إلى صاحب الاخلاق المعطرة بالحب.. ابتسامته الدائمه تكسر حواجز اليأس.. تلمس جمال روحه قبل رؤيته.. تستنشق عطر كلماته عندما يتفوه بها.. تنتظر سماع كلماته الجوهريه بلهفة..
أنت القدوة والأب قبل أن تكون معلما.. أنت من أنار ذاكرتي فاكتشفت أفكاري.. من رسم لي طريق النجاح.. من لون مواهبي بتشجيعه المستمر.. من نسج خيوط الابداع في داخلي.. من أرشدني إلى طريق الصواب..
أنت من انتهج أسلوبا مميزا وفريدا في التعليم جذب انتباه طلابه.. من أضاء عتمة الجهل.. تفوح منه رائحة الإبداع والابتكار اينما ذهب.. لا أدري أي من العبارات تلك التي توفيك حقك!..
مهما كثرت عباراتي كلمة شكرا لن توفيك حقك وستبقى أنت النور الذي يضيء عقول طلابه..
أهدي عباراتي المتواضعه إلى الدكتور الشاعر محمود منصور..