أكدت الولايات المتحدة أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيتمكنون من دخول كل المنشآت النووية الإيرانية بشكل منتظم، بما في ذلك مفاعلات آراك وفوردو ونطنز.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف إنه بموجب اتفاق الإطار مع طهران فإن المفتشين سيضعون كاميرات في المواقع النووية الثلاثة.
وأشارت هارف إلى أن ذلك يهدف إلى المساعدة في عمليات المراقبة.
يشار إلى أنه بموجب اتفاق الإطار، الذي تم التوصل إليه الجمعة بين إيران والدول الكبرى في لوزان بسويسرا، وافقت إيران على تقليص مخزون اليورانيوم منخفض التخصيب البالغ 10 آلاف كيلوغرام إلى 300 كيلوغرام.
كما تضمن موافقة طهران على عدم تخصيب اليورانيوم فوق معدل 3.67 بالمائة لمدة 15 عاما على الأقل، على أن يتواصل التخصيب بموقع نطنز وليس في فوردو.
وستستمر عمليات التفتيش المشددة لسلسلة إمداد اليورانيوم في إيران 25 عاما بموجب الاتفاق المبدئي.
من ناحية ثانية، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن الاتفاق مع طهران يهدف إلى منحها فرصة تطوير برنامج نووي سلمي، من دون الحصول على قدرات عسكرية نووية.
جاءت تصريحات فابيوس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني فرانك شتاينماير في بولندا.