أقبل شهر رمضان وبدأت عاداته وطقوسه تظهر في الأسواق, فعندما تخطُ قدميك السوق تجد الكثير من المنتجات التي تباع في المحلات وأخرى على الطرقات.
وتعد القطايف من أشهر الحلويات في شهر رمضان الفضيل، حيث تقوم محال الحلويات بصناعتها وبيعها بشكل كبير ومتنوع, وتشهد اقبالاً كبيراً من المواطنين.
ودخل التطور في التفكير، لإضفاء التميز على القطايف التي يبيعونها, وذلك لجلب أكبر عدد من المشترين.
أنواع جديدة تبتكرها عدة محال للحلويات, قطايف ملونة وبمذاقات مختلفة اكتسحت أسواق غزة، خاصة قطايف الشوكولاتة.
ورصدت وكالة خبر الفلسطينية للصحافة آراء أصحاب محلات بيع القطايف في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث يقول " أحد أصحاب محال لبيع القطايف، "إنه في شهر رمضان من كل عام نأتي إلى هذا المكان لبيع القطايف, فهو مصدر رزق لنا في هذا الشهر".
وعن القطايف الملونة خاصة قطايف الشوكولاتة وإنتاجها بألوان متعددة, يوضح آخر، أنه يتم إضافة الشوكولاتة أو بعض الصبغات إلى عجينة القطايف ليجعلها بمذاق ولون مختلف، مضيفاً أنه ابتكر هذه الفكرة ليجذب مزيداً من الزبائن، حيث تشهد حركة البيع للقطايف اقبالاً كبيراً في رمضان, لا سيما أنها تعتبر من الأطباق الأساسية في رمضان.
وأعرب أحد الزبائن عن المذاق اللذيذ لقطايف الشوكولاتة قائلاً: " كنت أريد شراء بعض المستلزمات للبيت، فلفت انتباهي لون القطايف المتغيرة إلى بني داكن وأخرى باللون الأحمر, وأحببت أن أجربها فاشتريت نصف لونها بني والنصف الآخر اللون العادي، ولكن أولادي أحبوا القطايف بالشوكولاتة".
ويشار إلى أنه في السوق الواحد يكثر بائعي القطايف، حيث يصل بالشارع الواحد إلى عشرة بائعين، ولكن المستفيد هو المشتري حيث تفاوت الأسعار من بائع إلى آخر، جعلت المشتري يرغب في شراء السلعة الأرخص.