شهدت قرية البرامون التابعة لمركز المنصورة في محافظة الدقهلية بمصر جريمة بشعة بعد أن تجرد ابن من مشاعره واشترك مع أمه وعشيقها في قتل والده.
قدّم أحد المواطنين بلاغًا لقسم أول المنصورة، يفيد بتغيب شقيقه، والمقيم بإحدى القرى المجاورة للمنصورة، في محافظة الدقهلية، وذلك بعد خصومة بينهما امتدت لسنة ونصف.
وقام محمد عبد الحميد، بتقدم ببلاغ بقسم أول المنصورة، يفيد بزيارته لشقيقه بمناسبة شهر رمضان، وبمجرد وصوله سأل عن أخيه فقالت زوجته وتدعى سامية.ش 38 سنة، إن زوجها ذهب للقاهرة للعمل بها، وبسؤال الجيران قالوا أنهم لم يروه منذ عام ونصف.
وشاهد مقدم البلاغ شخص، أثناء خروجه ممن منزل شقيقه، ويدعى عماد.ع 45 سنة عامل، ومقيم بقرية البرامون، وقام بسؤاله عن سبب زيارته لزوجة شقيقه وأبنائها، لم يبد له إجابة مقنعة، مما دفعه إلى مراقبة زوجة أخيه المتغيب، ليتبين وجود علاقة غير شرعية بينهما، واتهمها بإخفاء شقيقه.
تشكل فريق بحث بقيادة الرائد رامي الطنطاوي رئيس مباحث مركز المنصورة، وأثبت وجود علاقة غير شرعية آثمة، بين زوجة المبلغ بغيابه، وبين أحد الأشخاص، ويتردد على منزلها باستمرار، ونتج عن العلاقة حملها سفاحًا من هذا الشخص بطفلة تدعى سما.
وأثبتت تحريات مباحث مركز المنصورة، أن المبلغ بغيابه كان سيء التعامل مع ابنه الأكبر، ويدعى كريم.ا، 19 سنة، وأسفرت التحريات تورطه وتورط والدته وعشيقها في اختفاء الزوج.
تم ضبط المشتبه فيهم، وبمواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات، اعترفوا بقتل السيد عباس عبد الكريم، ودفنه بترعة أمام مزرعة تعود ملكيتها لعشيق الزوجة، بقرية سرسو البرامون دائرة المركز، حيث قامت الزوجة والابن بشل حركة الزوج، وخنقه حتى الموت، ثم وضعه بسجادة ونقلوه بـ"توكتوك" إلى مدفنه الذي أعدوه له، وبإرشادهم تم العثور على الجثمان بعد تحلله وتحوله لهيكل عظمي.