شيّع المئات من أبناء الجالية الفلسطينية، ظهر امس ، جثمان الشهيد عمر النايف في العاصمة البلغارية صوفيا.
وحضر مراسم التشييع أقارب ورفاق وأصدقاء الشهيد، للصلاة عليه في مسجد المركز الإسلامي، ومن ثم تشييع الجثمان الى مقبرة بوتانتس في العاصمة صوفيا.
وكانت الجبهة الشعبية قد حملت السلطات البلغارية مسؤولية إغلاق ملف القضية استجابة لضغوطات الاحتلال، أو تزوير الحقائق، والتهرب من مسؤولياتها في إعداد تقرير طبي شامل عن تفاصيل استشهاد الرفيق عمر.
وعاهدت العائلة في بيان وصل معا "ابناء الشعب الفلسطيني انها لن تقف عن مساعيها في ملاحقة المتورطين، وكشف المنفذين، ومعاهدين شهيدنا ان دماءه ستبقى امانة في اعناقنا واعناق كل الشرفاء من ابناء شعبنا الفلسطيني وامتنا العربية".
وقالت العائلة انها قامت بتشكيل فريق عمل قانوني سيعمل على متابعة الملف امام كل الجهات ذات العلاقة محليا وإقليميا ودوليا.
وأشارت انها قامت عبر محامينها في بلغاريا بالتقدم بطلب رسمي للحصول على العينات البيولوجية وعلى التسجيلات الهاتفية الصادرة والواردة للسفارة ودائرة المشبوهين ليلة الاغتيال حتى يتسنى لنا اللجوء للمحاكم الاوروبية والدولية.
وشكرت العائلة كل من موقف معنا خلال هذه الفترة داعية كل الاحرار لمواصلة المسيرة حتى الوصول للحقيقة ولا شي غير الحقيقة.
وكان النايف استشهد في السفارة الفلسطينية في بلغاريا في شهر شباط الماضي في عملية اغتيال لم تضح ملابساتها.