قال نقيب الصيادين الفلسطينيين نزار عياش، إن قوات الاحتلال لا زالت تمارس إعتداءاتها اليومية بحق الصيادين، موضحاً أنها زادت عن حدها خاصة بعد حرب عام 2014م، وذلك من خلال تقليل مساحات الصيد والاعتقال المستمر للصيادين من البحر ومصادرة مراكبهم.
ودعا عياش خلال حديثه لـ "وكالة خبر"، الاحتلال الاسرائيلي إلى الكف عن ممارسة انتهاكاته بحق الصيادين ومراكبهم بعد سماحهم للصيادين بحرية الصيد لمسافة 9 أميال، مؤكداً على أن الفقر يلاحق أسر الصيادين بسبب ممارسات الاحتلال القمعية بحقهم ومصادرة مراكبهم التي تعتبر مصدراً لجلب أرزاقهم.
واستنكر عياش ما يقوم به الاحتلال بحق الصيادين في عرض البحر خلال شهر رمضان المبارك، مشيراً إلى النقابة في تواصل دائم مع جمعيات حقوق الإنسان والمراكز الحقوقية بالأمم المتحدة لإطلاعهم على جرائم الاحتلال.
وطالب المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتحرك العاجل والكف عن صمتها أمام انتهاكات الاحتلال بحق الصيادين، والتحرك الفوري من أجل انقاذ أسرهم من الموت وشبح الفقر.
وأوضح عياش، أن الاحتلال اعتقل في الآونة الأخيرة 75 صياداً وصادر 25 قارب، كان أخرهم اليوم الأربعاء حيث اعتقل الاحتلال 10صيادين و صادر أربع قوارب من بحر غزة.
ونوه إلى أن 65% من العائلات الذين يعتمدون على مهنة الصيد يعيشون تحت خط الفقر، وذلك بسبب عجز الصياد عن توفير لقمة العيس لعائلته وأطفاله، في ظل الممارسات الإسرائيلية بحقهم وتضييق مساحات الصيد.
يشار إلى أن زوارق الاحتلال تستهدف يوميا قوارب الصيادين، وتطاردهم في عرض البحر، ما أدى إلى استشهاد وإصابة واختطاف العشرات منهم على مدار السنوات الماضية، عدا عن حرمان الصيادين من ممارسة مهنة الصيد التي يعتاشون منها، ويعيلون أسرهم من خلال دخلها البسيط.