اقترح زعيم حزب الجمهوريين الفرنسي، والرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي في مقابلة نشرتها ست صحف أوروبية بينها الفرنسية لوفيغارو الخميس "عزل كل المعتقلين الإسلاميين". ودعا إلى "إنشاء جهاز للاستخبارات للسجون بشكل عاجل" بعد اعتداء أورلاندو وقتل شرطيين في بلدة منيانفيل الفرنسية.
إلى ذلك، طالب بـ "فرض الإقامة الجبرية على أي شخص يشتبه بعلاقته بشكل مباشر أو غير مباشر بنشاطات إرهابية".
وقال ساركوزي "نحن في حالة حرب"، وأضاف "إنها حرب خارجية ضد داعش وحرب داخلية ضد مواطنينا الذين يتبنون الإسلام الراديكالي". وأضاف "إذا أردنا مكافحة عدونا، فيجب تحديده: إنه التيار الجهادي والتيار الإسلامي الراديكالي اللذان يتغذيان من بعضهما البعض".
وغداة اجتماع لحزبه حول القضايا الدولية، قال ساركوزي الذي يشارك في المنتدى الاقتصادي لسان بطرسبورغ إنه "يقترح 4 إجراءات لتطبق فوراً" من أجل مكافحة الاسلام المتطرف.
وأضاف "أولاً يجب عزل كل المعتقلين الاسلاميين لأن هناك حملة دعوية يجب مكافحتها في السجن. ثانياً، أطلب انشاء جهاز استخبارات للسجون. يجب ألا نكتفي بالإصغاء للأصوات، والتنصت في الزنزانات بل يجب أن يكون هناك استخبارات بشرية، مثلما يجري في أماكن العبادة المتطرفة وداخل المجموعات الراديكالية". وتابع حول السجون أيضاً أن "حراس السجون يجب أن يتم الحاقهم بوزارة الداخلية وليس بوزارة العدل بعد الآن لأنهم طواقم أمنية".
أما ثالثاً فأشار الرئيس الفرنسي السابق إلى أن أي شخص أجنبي أو يحمل جنسيتين على علاقة بنشاطات او شبكات ارهابية يجب أن يطرد بلا تأخير. لتستخدم حالة الطوارئ في هذا المجال على الأقل!".
كما أكد أن إجراء الطرد "لا يطبق سوى على الذين يتمتعون بجنسيتين" لأنه لا يوافق على "ايجاد أشخاص بلا جنسية".
ورابعاً اقترح ساركوزي " فرض الإقامة الجبرية على أي شخص يشتبه بعلاقته بشكل مباشر أو غير مباشر بنشاطات ارهابية واستخدام السوار الالكتروني لمتابعة تحركات هذا الشخص بلا توقف"