طالب سفير دولة فلسطين في بريطانيا أ. د. مانويل حساسيان الخارجية البريطانية بدراسة وضع السفارة الفلسطينية في بريطانيا ومعاملتها كبعثة دبلوماسية.
واجتمع حساسيان أمس بمسؤول ملف الشرق الاوسط وشمال افريقيا نيل كرومبتن في وزارة الخارجية البريطانية، حيث تباحثا في عدد من القضايا كان على رأسها المبادرة الفرنسية وانتخاب مندوب اسرائيل لدى الامم المتحدة لرئاسة اللجنة القانونية فيها. كما تطرق الحديث للمصالحة بين فتح وحماس.
وأعرب السفير عن استيائه من قرار المملكة المتحدة بإقامة احتفالات لإحياء وعد بلفور، وطالب الخارجية البريطانية بدراسة وضع السفارة الفلسطينية في بريطانيا برفع التمثيل ومعاملتها كبعثة دبلوماسية على الاقل في موضوع التأشيرات واقامة العمل لموظفي السفارة، حيث في السابق كان الموظف يحصل على تأشيرة دبلوماسية اما الان فيتم اعطاء المبتعثين تصريح عمل كمؤسسة دولية وهو ما يترتب عليه قيام الموظف الفلسطيني بدفع كافة الضرائب التي يدفعها المواطن البريطاني للحكومة البريطانية.
كما اجتمع مجلس السفراء العرب لدى المملكة المتحدة نهاية الاسبوع الماضي بمدير عام دائرة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في وزراة الخارجية البريطانية كريستيان تيرنر، الذي تحدث عن الوضع في العالم العربي والازمات التي تعيشها الشعوب العربية وعلى الصعيد الفلسطيتي اكد تيرنر على وجوب دعم اقامة دولتين.
وكان هناك مداخلة للسفير حساسيان تحدث فيها عن الوضع المزري الذي مازال يعانيه الشعب الفلسطيني والذي يسوء يوما بعد يوم في ظل السياسة العنصرية التعسفية التي تمارسها اسرائيل لتدمير اي افق لحل الدولتين واكد انه على الحكومة البريطانية وضع ضغوطات على اسرائيل لوقف سياستها التدميرية.