تتجدد معاناة المواطنين في قطاع غزة من الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي خاصة في ذروة فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
وأبدى مواطنو قطاع غزة استياءهم من انقطاع التيار الكهربي المتكرر في شهر رمضان المبارك، الأمر الذي يعتبر من أكبر الأزمات في قطاع غزة.
و خلال جولة "لمراسل وكالة خبر " لاستطلاع آراء المواطنين حول رضاهم عن جدول الكهرباء، حيث تعددت آرائهم إثر معاناتهم وتأزمهم من شركة الكهرباء.
اشتكى أحد المواطنين من قلة عدد ساعات وصل الكهرباء، موجهاً الدعاء على من كان السبب في اختلاق أزمة الكهرباء.
وعبر مواطن آخر عن عدم رضاه من جدول الكهرباء، واصفاً الوضع في قطاع غزة جراء الانقطاع المتكرر للكهرباء بالصعب.
ووصف مواطن آخر كهرباء غزة بالسيئة، في ظل فصل الصيف والحرارة الشديدة، مشيراً إلى أن الشعب بحاجة ماسة إلى الكهرباء.
وأشار آخر إلى سوء جدول الكهرباء، حيث لا يوجد تحسن ملموس على الجدول بل إنها في انقطاع مستمر، لافتاً إلى عدم معرفة الجهة المسؤولة عن هذه الأزمة التي جعلت وضع الشعب يزداد سوءاً.
في حين قال المتحدث الإعلامي باسم شركة الكهرباء طارق لبد، إن الشركة تعلم ظروف المواطن الغزي الصعبة، حيث أنه بحاجة للطاقة الكهربائية بشكل مستمر، مضيفاً: "لكن هذه الطاقة هي المتوفرة لدينا ولا نستطيع أن نوفر أكثر من ذلك".
وأوضح لبد أن شركة الكهرباء تعاني من عجز كبير في الطاقة الكهربائية، داعياً المواطنين لمحاولتهم ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى عدم التحميل الإضافي على الشبكة الكهربائية من خلال الإفراط في استخدام المكيفات، نظراً لأنه يحرم الكثير من المواطنين من هذه الطاقة.
وعن سبب إرباك جدول الكهرباء، أشار لبد إلى أن الجدول مرتبط بتأثيرات جانبية ممكن أن يتعرض لها، مثل انقطاع الخطوط المصرية، أو ضعف قدرة المحطة المغذية بالطاقة الكهربائية لقطاع غزة، وأحيانا أخرى تتعطل الخطوط الإسرائيلية، فأي خلل يصيب هذه المصادر الثلاثة يؤثر على مصادر التوزيع ويحدث إرباكاً في الجدول، مؤكداً على محاولة الشركة بأن يكون الجدول منتظماً، ويوزع بشكل عادل على المواطنين الفلسطينيين.
