القطايف، تعتبر من الحلويات المميزة والمحببة للمواطنين خلال شهر رمضان المبارك، حيث تعد أشهر الحلويّات العربيّة الشعبيّة التقليديّة في هذا الشهر، ويتمّ تناولها بعد وجبة الإفطار وعلى السحور كذلك.
وتنتشر حلوى القطايف في غالبية الدول العربية وتتمتع بشهرة كبيرة، ويعود ظهورها إلى العصر الأموي، وقيل في حينها أنها صُنعت خصيصاً للأمير الأموي، وكان في حينها الطباخون يتبارون على صناعة أصناف جديدة من الحلوى لكي تحظى برضا الأمير.
وتغيب حلوى القطايف عن موائد المواطنين طوال العام، وتظهر للمشتاقين في شهر رمضان، حيث يقبل عليها المواطن الفلسطيني إقبالاً شديداً خلال شهر الخير، ويعدونها ويجهزونها بأشكال وأطعم مختلفة، ومع دخولنا في العشر الأواخر من رمضان يزداد إقبال المواطنين على هذه الحلوى، كمن يودع الضيف العزيز الذي أحل في شهر البركات والصوم.
يشار إلى أن القطايف عبارة عن فطيرة متعددة الحجم، يتمّ تناولها محشوّة بالمكسّرات، أو القشطة، أو الجبنة أو التمر، يمكن تحميرها أو قليها أو تناولها نيئة.