اختتمت المناضلة الفلسطينية ليلى خالد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين زيارة سياسية ناجحة إلى اليونان التقت خلالها قوى وأحزاب وشخصيات يونانية، فضلا ًعن فعاليات برلمانية والرئيسة السابقة للبرلمان اليوناني.
كما شاركت خالد في عدد من المحاضرات والندوات وأجرت سلسلة مقابلات مع وسائل الاعلام المحلية.
وكانت خالد قد حلت ضيفة رئيسية على مهرجان المقاومة السنوي في أثينا، ألقى خلاله كلمة سياسية لاقت ترحيبا ًواسعاً من قبل الحضور، كما قامت بتوقيع كتابها " شعبي سيحيا" الصادر حديثاً باللغة اليونانية.
وأكدت المناضلة الأممية في حديثها إلى القوى اليونانية على ضرورة الانتباه من المخططات التي تجري في هذه الفترة لنهب الثروات الطبيعية في المنطقة، محذرة من التقارب اليوناني الرسمي مع الكيان الصهيوني الذي لن يجلب للبلاد إلا الدمار والتخريب والمزيد من الاستغلال والتهديد الاستراتيجي لليونان وشعبه.
والتقت المناضلة الفلسطينية مع "زوي كوستانتبولو" الرئيسة السابقة للبرلمان اليوناني، والمناضلة اليونانية عضو البرلمان الاوروبي "صوفيا كارازوفا"، وأعضاء قيادين من القوى اليسارية اليونانية.
وألقت خالد ندوة سياسية في جامعة الزراعة بأثينا بحضور مئات الكوادر والنشطاء من مختلف القوى اليونانية، حيث أكدت فيها على ضرورة وقف كافة أشكال العلاقات السياسية والعسكرية والأكاديمية بين اليونان والاحتلال الاسرائيلي.
من جهة أخرى، عبّرت القوى اليونانية اليسارية عن رفضها للضغوط الاسرائيلية التي مارستها السفارة الاسرائيلية في أثينا ضد زيارة ليلى خالد، وأكدت على وقوفها الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة.