إطلاق أول جمعية طبية تونسية فلسطينية

التقاط
حجم الخط

جرى يوم امس الاعلان عن إطلاق أول جمعية طبية تونسية فلسطينية في تونس العاصمة وذلك خلال الاجتماع الثاني الذي عقدته مجموعه من الأطباء التوانسة والفلسطينيين في مقر كلية الطب بجامعة تونس المنار.

وترأس الاجتماع عميد كلية الطب أحمد المحرزي، وشارك فيه عن الجانب التونسي رؤساء أقسام مختلف التخصصات الطبيه بكل المستشفيات، وأعضاء المجلس العلمي بكلية الطب، ورئيس جامعة تونس المنار فتحي السلاوتي، ونقيب الأطباء نبيل بن زينب، كما شارك عدد من الأطباء الفلسطينيين المقيمين بغرض البحث العلمي والدراسه الاكاديميه. كما حضر الاجتماع سفير دولة فلسطين هائل الفاهوم. وممثلين عن سفارة دولة فلسطين بتونس.

وافتتح عميد كلية الطب د. أحمد المحرزي الاجتماع الثاني للأطباء بكلمه ترحيبية بالحضور، مؤكدا على أن المشاركه الفاعلة والاسره من قبل رؤساء الأقسام الطبيه دليل على أهمية هذه المبادره والخطوة لتعزيز أواصر العمل المشترك بين البلدين في المجالات الأكاديمي والبحثية والتقنية الطبيه للوصول إلى شراكة طبيه فاعله وحقيقية ملتزمة بأهداف العمل الصحي الإنساني والاجتماعي بكلية الطب في تونس وفلسطين.

واستعرض خلال الاجتماع د. محمد الأحمد النظام الأساسي للجمعية وتم مناقشته واقراره في ختام الاجتماع ، بحيث تم الاتفاق على تشكيل هيئة اداريه تتألف من 11 عضو تقسم بالتساوي بين تونس وفلسطين، مهمتها رسم سياسة الجمعيه وتوجيه نشاطاتها واتخاذ القرارات الكفيلة بتحقيق أهدافها.

وفي ختام الاجتماع أعلن عميد كليه الطب السيد أحمد المحرزي عن إطلاق "الجمعيه الطبيه التونسية الفلسطينيه" ، وألقى كلمة ختامية أكد فيها على ضرورة أخذ المبادرة إلى الفعل والعمل الجاد وليس مجرد الكلام . داعيا إلى تبني استراتيجية الفعل وليس ردة الفعل، والعمل وليس المجاملات. مشيرا إلى أن الشعبين ينتظرون الإنجازات والتطبيق العملي لأهداف الجمعيه. مؤكدا أن القادم أفضل لخدمة الشعبين الشقيقين.

 

 

كما ألقى كل من رئيس جامعة تونس المنار السيد/ فتحي السلاوتي ونقيب الأطباء نبيل بن زينب كلمات شكر، وتمنوا أن تكلل هذه الجهود بالأفعال الجاده وتمنوا التوفيق للهيئة الإدارية في جهودها المقبله في خدمة رسالة العلم والطب والبحث العلمي.

 

 

كما ألقى السفير هائل الفاهوم كلمه أكد فيها على سعادته بهذا الإنجاز الهام ، والذي يؤكد اننا جادين في المضي قدما في تبني استراتيجية العمل المشترك والشراكه الحقيقية، وذلك من خلال الاعلان اليوم عن تشكيل النواة الصلبه فيما يسمى باستراتيجية الفعل، لنبدأ في النطاق الاجتماعي والصحي مشيرا الى ان تشريف القدس بأن تكون مقر لهذه الجمعيه دليل على ارتباط الشعبين بفلسطين، كما أبلغ الحضور والمشاركين عن استعداد وترحيب القيادة الفلسطينية باستقبال اول وفد طبي تونسي فلسطيني من هذه الجمعيه قريبا للاطلاع على حقيقة الوضع الصحي على الارض، أملا أن يكونوا مرجعية لقطاعات اخرى، لتجسيد الشراكة في إطار احتياجات الشعوب وأشار البحث العلمي.