الجهاد:تصريحات الفيصل لا تخدم الا الاجندة الاسرائيلية

me-210216-turki-alfaisal-syria
حجم الخط

استنكرت حركة الجهاد الإسلامي اليوم الأحد تصريحات الأمير السعودي تركي الفيصل أمام مؤتمر للمعارضة الإيرانية في باريس أمس، مؤكدة أنها تضمنت اتهامات باطلة لها وللمقاومة الفلسطينية.

وقالت الحركة في بيان صحفي إن تصريحات الأمير السعودي "لا تخدم إلا الأجندة الإسرائيلية التي تسعى لتصفية قضية فلسطين وفتح كل العواصم العربية والإسلامية أمام دولة الاحتلال".

وأضافت أن "هذه التصريحات المشينة لا تسيء إلى مقاومتنا وشعبنا وقضيتنا، بقدر ما تسيء إلى قائلها وإلى الشعب السعودي الشقيق الذي لن يسره الزج باسمه في خذلان فلسطين وطعن مقاومتها في الظهر لمصلحة الاحتلال الإسرائيلي".

وأشارت بهذا الصدد إلى تصريحات وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير مؤخراً "التي تحدث فيها عن سحب سلاح حركتي حماس والجهاد بدلاً من توفير الحماية للشعب الفلسطيني، وحماية الأقصى من العدوان الإسرائيلي المتواصل".

واعتبرت الجهاد أنه "يبدو أن اللوبي المتصهين في الإدارة السعودية لم يتعلم الدرس من مبادرة فهد عام 1981 إلى المبادرة العربية عام 2002 بأن (إسرائيل) لا يمكن أن تقبل بأي نوع من السلام يضمن للفلسطينيين أدنى حد من الأرض والحقوق والسيادة، وللعرب أي قدر من القوة والعزة والكرامة".

ووجهت الحركة رسالة إلى هؤلاء "إن كنتم عاجزين عن نصرة فلسطين وشعبها، فلا تنتقلوا إلى المركب الإسرائيلي لإدانة الضحية والتحالف مع الجلاد لأن الشعب السعودي العربي المسلم لن يقبل بأن تفتحوا طريق الإسرائيليين إلى مكة والمدينة المنورة على أنقاض فلسطين والقدس والمسجد الأقصى".

وكان الفيصل- وهو رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق- قال في مؤتمر المعارضة الإيرانية إن "نظام الخميني يدعم حركتي حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين بهدف إشاعة الفوضى في المنطقة".