أعلنت قيادة إقليم شرق غزة في حركة فتح وأمناء سر مناطق ومرشحين وأكثر من 500 كادر، اليوم الاثنين، مقاطعتهم لانتخابات المؤتمر المقرر عقدها غداً الثلاثاء.
وأضاف بيان صادر عن قيادة الإقليم حصلت وكالة "خبر" على نسخة منه، أن قيادة الإقليم قررت مقاطعة المؤتمر الذي تم وضعه وفقاً لبعض المتنفذين، وفقاً للبيان.
وأوضح البيان الذي حصلت "خبر" على نسخة عنه، أن انسحاب كوادر وقيادة الحركة من هذه الانتخابات رفضاً لعقد المؤتمر بهذه الطريقة، حيث أنه تم تجييش (الابن والزوجة والأخت) لصالح أشخاص بعينهم، مستثنين بذلك كوادر قدمت لحركة فتح تاريخاً نضالياً مشرفاً.
وسرد البيان جملة من التجاوزات التي قام بها القائمين على المؤتمر ومنها:
أولاً: تم وضع (70% ) من مدخلات المؤتمر من قبل أخوة مرشحين وهم أعضاء بلجنة الإشراف وهذا مخالف للنظام .
ثانياً: تمت عملية التجييش كــ ( الابن والزوجة والبنت .... والخ ) بالمؤتمر لصالح أشخاص بعينهم وكان ذلك علي حساب المناضلين ممن يستحقون أن يكونوا أعضاء مؤتمر .
ثالثاً: تم إضافة أكثر من مئة عضو من العسكر في المؤتمر دون أن يكونوا قد شغلوا مناصب بالأطر التنظيمية ( عضو إقليم - أو أعضاء قيادة منطقة - أو مكاتب حركية ) .
رابعاً: تم إضافة أعضاء أعمارهم لا تتجاوز السن القانوني لعضوية المؤتمر، حيث تم رفع أسمائهم للإخوة أعضاء الهيئة القيادية العليا .
خامساً: تم طباعة الكشف النهائي للمؤتمر في بيت احد المرشحين ,حيث تم استبعاد أسماء وإضافة أخري.
سادساً: تم اعتماد (608 عضو ) هم أعضاء المؤتمر وذلك من قبل لجنة الإشراف ولكن بقدرة قادر أصبح العدد بعد الطباعة ( 818عضو ) وبدون علم ودراية لجنة الإشراف، حيث تم توزيع مائتين اسم علي الكوتة المستفيدة لكي يضمنوا فوزهم بنسبة 100% .
سابعاً: تم تعليق أسماء المؤتمر والطعون والترشيح في ( ديوان ال حلس ) هذه العائلة التي نعتز بها ونقدرها ولكن نذكر بان هذا المؤتمر هو مؤتمر تنظيمي وليس عائلي.
ونوه البيان إلى أن تركيبة المؤتمر جاءت بما يتناسب مع أهواء بعض المتنفذين، إضافة إلى ممارسة الإقصاء القهري بحق كوادر الحركة أصحاب التاريخ النضالي المشرف.
وأشار البيان، إلى أن قيادة إقليم "شرق غزة" توجهت إلى الهيئة القيادية العليا لحركة فتح لنقل احتجاج ورفض أكثر من 500 كادر، إضافة إلى التوجه إلى مفوض عام حركة فتح صخر بسيسو والحصول على وعد بأن يتم مراجعة تركيبة المؤتمر وعقده في مكان بعيد عن ساحة التوتر وعدم حرمان أي كادر من حقه في عضوية المؤتمر، إلا أن شيئاً من ذلك لم يحصل.
ويذكر أن عدداً من مرشحي إقليم شرق غزة، أعلنوا أمس الأحد انسحابهم من الانتخابات ومقاطعتها، رفضاً لتركيبة المؤتمر، وآلية عقده التي تمت وفقاً لأهواء بعض المتنفذين، بحسب التقرير.
لمطالعة التقرير: اضغط هنا