ناصر اللحام : لغة الجسد في الإعلام الإسرائيلي

التقاط
حجم الخط

صدر عن الكلية العصرية الجامعية كتاب جديد للدكتور ناصر اللحام بعنوان "لغة الجسد في الإعلام الإسرائيلي"، يقع في "164" صفحة من القطع المتوسط.

 

وتضمن الكتاب أربعة فصول وهي على النحو التالي: الفصل الأول قضايا ذات علاقة بعلم النفس لها دلالاتها وانعكاساتها في الإعلام، أما الفصل الثاني فقد تناول لغة الجسد في الصحافة الإسرائيلية، في حين سلط الفصل الثالث الضوء على الصحف المطبوعة في إسرائيل، فيما تم تخصيص الفصل الرابع للقنوات المرئية الإسرائيلية.

 

 

وقد قدم د.اللحام قراءة تحليلية في لغة الجسد في مجموعة من الصور، تمثل أوجه الحياة في المجتمع الإسرائيلي.

 

 

وحول الهدف من الاصدار يقول المهندس سامر الشيوخي رئيس مجلس أمناء العصرية الجامعية، إن اختيار هذا البحث، جاء في اطار اهتمامات العصرية الجامعية في تعزيز المكتبة الفلسطينية والعربية بكتب واصدارات تبحث في موضوعات جديدة، و لغة الجسد في الإعلام الاسرائيلي تكاد تكون المعالجة البحثية التحليلية الأولى من نوعها على هذا الصعيد.

 

 

ويضيف المهندس الشيوخي: أننا نحضر لحفل إطلاق في مبنى العصرية الجامعية، بغية التعريف بالإصدار وتعميمه وتقديم القراءات المعمقة فيه، بخاصة ونحن نتحدث عن إعلامي فلسطيني كبير ومتميز ومتخصص في الشؤون الإسرائيلية، آملين أن يشكل الاصدار اضافة نوعية في الكتب والمراجع التي تفيد طلبة الإعلام في العصرية الجامعية وباقي الجامعات الفلسطينية.

 

 

وقدّم للكتاب الدكتور حسن عبد الله المستشار الإعلامي للعصرية الجامعية ورئيس منتدى العصرية الإبداعي تحت عنوان " إعلامي وخبير في الشؤون الإسرائيلية.

 

 

وأكد د.عبد الله في تقديمه أن د.ناصر اللحام يضع بين أيدينا "قراءة دقيقة ومفصلة ومزودة بالصور والمعطيات والدلالات لإعلام إسرائيلي يوظف الجسد في التعبير، لكن هل استطاع ذلك دائماً، وإذا نجح فأين، وفي حال أخفق ما هي الإخفاقات والسقطات التي وقع فيها؟ هذا يبينه ويناقشه الباحث.واللافت أن "اللحام" لا يتعامل مع الإعلام الإسرائيلي، من موقع المنبهر، أو من عقدة نقص، ولا ينظر لهذا الإعلام من باب المتفوق المطلق المنجز دائماً. إنه يقرأ ويستخلص ويضع إصبعه بوضوح على مكامن القوة والضعف من موقع المتابع المحلل الناقد".

 

 

واعتبر د. عبد الله أن كتاب اللحام "حمل لنا جديداً في ميدانه وتخصصه، وسلمنا مفاتيح مهمة، لكي نقرأ بعمق، ونفهم الدلالات ونربطها بالشخصية والحدث والموقف، لذلك فإنني أنتهز هذه الفرصة لأنصح كل من يرغب في تتبع الخيوط التي تربط الإعلام بعلم النفس، أن يقرأ هذا الكتاب وأن يمحص صوره. إنه كتاب متخصص بامتياز، ففيه جهد إعلامي وباحث له باع طويل في هذا المجال، يستند إلى خلفية تخصصية غنية في علم النفس."

 

يشار الى ان هذا هو الاصدار الساس للكاتب ناصر اللحام . وصدر له من قبل :

 

- تل ابيب مدينة بلا اسرار

 

- فتح. السيف والقلم

 

- الجبهة الشعبية تعلم جيدا تقاتل جيدا

 

- الاعلام في ظل حماس

 

- العميان لا يحبون الجزر

 

ومقالات منشورة طوال السنوات العشر الماضية