شاركت فلسطين في المهرجان الدولي التاسع للقصيدة في دكار، ممثلة بأمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم الشاعر مراد السوداني.
وقدم السوداني بحضور سفير دولة فلسطين لدى السنغال صفوت ابريغيث، قراءات شعرية متميزة مصحوبة مترجمة إلى اللغة الفرنسية.
يذكر أن فلسطين تشارك للمرة الأولى كضيف شرف رئيسي في هذا المهرجان الذي بدأ أعماله منذ العام 1998، إلى جانب إحدى عشرة دولة أفريقية وعدد تجاوز العشرين شاعرا.
وشهد حفل الافتتاح الذي جرى في بيت الشاعر الأفريقي المعروف، الرئيس الأول للسنغال بعد الاستقلال ليوبالد سيدار سينغور تكريماً ملحوظاً لفلسطين، وألقى المتحدثين الرئيسيين وعلى رأسهم رئيس البرلمان السنغالي مصطفى نياس، ووزير التعليم العالي، ورئيس البيت الأفريقي للقصيدة الشاعر الكبير أمادو لامين سال، إضافة إلى عدد من الشعراء الأفارقة والسنغاليين، القصائد التي تمجد القضية الفلسطينية ونضال شعبها نحو الحرية والاستقلال.
في سياق منفصل، دعت سفارة دولة فلسطين لدى السنغال روؤساء اللجان داخل البرلمان السنغالي إلى لقاء تشاوري في منزل السفير الفلسطيني في دكار.
وأسفر اللقاء عن وضع تفاهمات للبدء بتأسيس شبكة برلمانية للتضامن مع فلسطين وصولا إلى الإعلان عن تشكيل مجموعة صداقة برلمانية فلسطينية سنغالية في وقت لاحق.
وطرح السفير ابريغيث عدداً من المقترحات منها تبادل زيارات وعقد لقاءات على مستويات مختلفة بقصد نقل وتوضيح الواقع المعيشي لشعبنا، وما يتعرض له منذ ما يقارب سبعين عاما من قتل وتشريد واعتقال وما تمر به القضية الفلسطينية من مخاطر وتحديات ضمن تطورات الأزمات التي تعصف في منطقة الشرق الأوسط.
وشدد عدد من قيادات حركة التضامن السنغالية مع فلسطين على ضرورة أن يتبنى برلمان بلادهم عددا من الإجراءات في إطار دعم نضال الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه الشرعية، ومنها الحملات المدنية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، وأخرى لإطلاق سراح الأسرى وعلى رأسهم البرلمانيين داخل السجون الإسرائيلية، إضافة إلى دعم ترشيح حصول القائد مروان البرغوثي على جائزة نوبل للسلام للعام 2016.