ذكر موقع "WND" الأمريكي أن الأمن القومي الأمريكي احتل محور تركيز المؤتمر العام للحزب الجمهوري خلال افتتاحه يوم الإثنين الماضي، ويعتقد مستشار لمرشح الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب أن إحدى خطوات مواجهة الإرهاب هي اعتبار جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية داخل الولايات المتحدة، اقتداء بالقرار الذي اتخذته كل من مصر والإمارات العربية المتحدة.
وقدم السيناتور عن ولاية تكساس تيد كروز مشروع قانون إلى الكونجرس الأمريكي يطالب باعتبار الاخوان جماعة إرهابية. وهو نفس القانون الذي يروج له ممثلان لحملة ترامب، وهما داريل إيسا ولووي جوميرت.
وقد أفرزت جماعة الإخوان في الولايات المتحدة مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية والجمعية الإسلامية في أمريكا الشمالية، المتهمين بالتمويل غير المباشر لحماس.
وقال إيسا ان نجاح المرشح ترامب في الانتخابات يعني أن مشروع القانون هذا يمكن أن يمرر.
وأضاف أن الأمر لا يتعلق فقط بتسمية هذه الجماعات جماعات إرهابية، مؤكدا أن الرئيس الأمريكي يسمي تنظيم داعش بالإرهابي، لكنه ترك محاربة هذه الجماعات لأشخاص آخرين.
ويطالب جوزيف إي شميت، وهو مستشار ترامب للسياسة الخارجية، بسرعة تمرير مشروع القانون، وعدم انتظار مجيء ترامب إلى البيت الأبيض.
ويضيف جوزيف أنه لا يمكن للولايات المتحدة أن تربح في المعركة من دون تسمية الأعداء بأسمائهم.
ويقول مايكل ديل روسو – وهو مندوب في حملة ترامب- إن أمريكا استطاعت خلال 15 عاما من بداية الحرب الباردة مع روسيا من تجميع كل المعلومات اللازمة لمحاربة الشيوعية، مضيفا أنه اليوم وبعد مرور 15 عاما على أحداث الحادي عشر من سبتمبر، لا يزال الأمريكيون لا يعرفون من هو عدوهم.
وضرب دبل روسو مثالا أخر كان يتلقى الدعم الأمريكي سابقا، وهو عبد الرحمن بلحاج، الذي يقود تنظيم داعش الإرهابي اليوم في ليبيا.
وقال ريتشارد هيجينز، استشاري لمكتب الدعم الفني لمحاربة الإرهاب في البنتاجون، إن اعتبار الإخوان جماعة إرهابية، سيكون خطوة في الاتجاه الصحيح، وأكد وجود عملاء للإخوان داخل مؤسسات الدولة الأمريكية مثل كليات الدفاع والبيت الأبيض وجهاز الأمن القومي.