التقى سفير دولة فلسطين باليونان مروان طوباسي، اليوم الجمعة، مع أناستاسيوس كوراكيس، نائب رئيس البرلمان اليوناني ورئيس لجنة الصداقة اليونانية- الفلسطينية بالبرلمان.
وسلّم الطوباسي رئيس البرلمان اليوناني دعوة من رئيس هيئة الكتل البرلمانية بالمجلس التشريعي الفلسطيني عزام الأحمد لزيارة فلسطين.
وعقد اجتماعات مع أعضاء المجلس التشريعي للبحث في توسيع وتطوير آفاق التعاون البرلمان اليوناني- الفلسطيني المشترك، وبهدف الاطلاع على الاوضاع السائدة نتيجة استمرار الاحتلال البشع وممارساته العنصرية بحق ابناء الشعب.
ووضع السفير طوباسي نائب رئيس البرلمان بصورة الاوضاع الجارية في فلسطين وجرائم الاحتلال المستمرة وخاصة المتعلق منها بسياسات الاستيطان العنصرية، معتبرا أنها تهدف إلى تنفيذ المشروع الكولنيالي الاستعماري في أرض فلسطين، بالإضافة إلى جهود القيادة الفلسطينية المبذولة في إطار مشروع المبادرة الفرنسية والضرورة الملحة للإسراع في عقد المؤتمر الدولي قبل نهاية العام الذي لابد من ان يخرج بآلية دولية متعددة الاطراف تعمل على انهاء كامل للاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين المحتلة عام 1967 وفي اطار زمني محدد للتنفيذ.
واطلع السفير نائب رئيس البرلمان على خطورة الاوضاع السائدة في مدينة القدس وسعي الاحتلال لتهويدها، وطالب بدور فاعل للبرلمان الاوروبي من خلال اعضاءه اليونان للوقوف في وجه تلك المساعي لخطورتها.
وتباحث الجانبان الاوضاع السائدة بشرق المتوسط على أثر المتغيرات المتسارعة والمصالح المشتركة الفلسطينية اليونانية بالمنطقة، وتفعيل آفاق التعاون بالقطاعات المختلفة وحرص الجانبين على تطويرها على المستويين الرسمي الحكومي والبرلماني والشعبي.
واعرب نائب رئيس البرلمان خلال اللقاء عن تقديره الكبير لدعوته لزيارة فلسطين والتي وعد بان تنفذ قريباً، كذلك فقد عبر نائب رئيس البرلمان عن ادانته الشديدة لاستمرار أعمال الاستيطان التي وصفها بانها التهديد الحقيقي لحل الدولتين.
وأكد على ثبات الموقف اليوناني بتايد حل الدولتين ورفض الاستيطان، مضيفاً ان البرلمان سيتابع مع الحكومة مسألة توصية البرلمان الصادرة في ديسمبر 2015 للاعتراف بدولة فلسطين على حدود 4 حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.