نظمت مدرسة السلام لأطفال الزيتون، اليوم الأحد، مخيماً صيفياً في الضفة الغربية وذلك بالتعاون مع المؤسسات الدولة من أجل توحيد شقي الوطن.
ومن اللافت في الأمر، أن يخرج أطفال من قطاع غزة في رحلة صيفية داخل الأراضي المحتلة، وذلك بسب رفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمثل هذه الرحلات منذ عام 2000 حتى يومنا هذا.
إدارة المدرسة وجهت رسالتها لـ" مراسل وكالة خبر"، قائلة "نحن سعينا وقمنا بمجهودات حثيثة من أجل العمل على موافقة الجانب الإسرائيلي بالسماح للأطفال أن يغادروا قطاع غزة عبر معبر إيرز.
وأضافت، "نحن نهدف من هذه المخيمات الصيفية، إلى توحيد شقي الوطن وبناء جسر تربوي قائم على الوحدة الجغرافية، وتوحيد العادات والتقاليد وبناء علاقات ما بين أطفال هذا المخيم في المحافظات الأربعة".
وأشارت إلى أن "25" طفلاً خرجوا في هذه الرحلة، موضحةً أن الأطفال مكثوا في مخيم طولكرم لمدة 5 أيام برعاية من مؤسسة لجان العمل الاجتماعي، ومن ثم توجهوا إلى محافظة رام الله للمكوث فيها 3 أيام باستضافة مؤسسة الشهيد ياسر عرفات، ومن ثم التوجه إلى محافظة القدس لمدة يوم واحد باستضافة مؤسسة العمل المجتمعي، ومن ثم التوجه لمدينة بيت لحم باستضافة مؤسسة الأمل.
بدورها، عبرت والدة الطفلة نور مطر "أم أحمد" لمراسل "وكالة خبر"، عن سعادتها لإقامة هذا المخيم الصيفي في شق الوطن الأخر، وذلك لتمكن الأطفال من زيارة محافظات الوطن التي يمنعنا الاحتلال من زيارتها.
وتمنت أم أحمد لجميع أطفال قطاع غزة المحاصرين أن يكون لهم مثل هذه الزيارة وتمكينهم من التعرف على كافة محافظات فلسطين.
وأشارت إلى أن تواجدهم داخل المدرسة لاستقبال أطفالهم بعد عودتهم من أراضي 1948، معربة عن تقديرها لإدارة المدرسة والمؤسسة التعليمية.