وزير التعليم المصري يكشف سبب عدم تهنئته لابنة الإخواني المسجون بتفوقها؟

11
حجم الخط

كشف بشير حسن، المتحدث باسم وزارة التعليم المصرية، سبب عدم اتصال الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التعليم، بالطالبة أميرة العراقي الأولى مكرر على الثانوية العامة (علمي علوم) لتهنئتها بالتفوق وحصولها على المركز الأول رغم اتصاله بطلاب آخرين.

وقال حسن إن الطلاب وعند ظهور نتائجهم ليس مدونا أمام كل منهم وظائف آبائهم، أو انتماؤهم السياسي، أو وجود بعضهم في السجن لسابق اتهامهم في قضايا عنف وإرهاب، مضيفا أن الوزير لا يعلم من والدها، وما انتماؤه السياسي وغيره.

وأشار إلى أن الواقعة ليس فيها تعمد أو تجاهل مقصود، فما حدث أن الوزير قام بالاتصال بثمانية طلاب من أوائل الثانوية العامة فقط من أصل 93 طالبا حصلوا على المراكز الأولى على مستوى الشعبتين الأدبي والعلمي لضيق الوقت، وأصر على أن يعلن أسماءهم خلال المؤتمر الصحافي، وأنه - أي المتحدث باسم الوزارة - هو من قام بالاتصال بهم وليس الوزير.

وأضاف أن الطالبة هي ابنة لنا جميعا وابنة لمصر، وتكريمها هو تكريم لمصر ولأبناء مصر المتفوقين دون النظر لوالدها وتصرفاته وممارساته السياسية، مشيرا إلى أن الوزارة ستكرم الطالبة عندما تقيم أي حفلات لتكريم أوائل الثانوية العامة، باعتبار أن هذا حقها كطالبة متفوقة.

وكانت الطالبة أميرة إبراهيم العراقي، ابنة الدكتور إبراهيم العراقي، أستاذ أمراض الكلى بكلية الطب جامعة المنصورة والمحكوم عليه بالمؤبد، بتهمة التحريض على قتل المصارع السيد العيسوي الذي كان من أشد خصوم الإخوان والانتماء لجماعة محظورة، قد حصلت على المركز الأول مكرر علمي علوم بمجموع 409,5 من 410 درجة.

وقالت الطالبة إن ما حدث لوالدها كان دافعا لها للتحدي واستكمال تفوقها حتى تخفف عنه وطأة السجن وتسعده بنجاحها، وتجعله لا يتعذب كثيرا بسبب غيابه عن الأسرة، مضيفة أن والدتها تحملت مسؤولية الأسرة وساعدها أشقاؤها الكبار الذين كانوا ينفذون نصائح والدهم بتهيئة المناخ المناسب لها للحصول على مجموع كبير في الثانوية العامة يؤهلها للالتحاق بكلية مرموقة.