من روما البيزنطية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ها هي أكبر عشر فضائح جنسية في تاريخ العالم.
أولى الفضائح هي بلا شك الملكة كليوباترا المصرية، التي جعلت الامبراطورالروماني يحبها، ثم عاشت مع القائد ماركوس ورزقت منه بثلاثة أطفال.
تزوج الملك هنري الثامن، الذي حكم انجلترا في القرن السادس عشر، ست مرات. وكان يلقب بزير النساء. وقد نقلت حياته إلى السينما.
وتأتي في المرتبة الثالثة القيصرة الروسية كاترينا التي عاشت علاقة حب محرمة رغم زواجها من بيتر حفيد القيصر بترو.
ومن الفضائح الشهيرة هي العلاقة المحرمة التي جمعت بين الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون والسكرتيرة في المكتب البيضاوي مونيكا لوينسكي. ورغم أنها كادت تزيح كلينتون عن منصبه غير أن زوجته هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الحالية، تمسكت به وأنقذت العائلة من الانهيار.
الملك الانجليزي ادوارد الثامن، الذي عاشر واليس سيمبسون.
عندما وافقت بريطانيا على الانسحاب من الهند، عام 1947، تم تعيين اللورد لويس مونتباتان كمنسق لعملية الانسحاب. غير أن ما حدث هو أن رئيس وزراء الهند آنذاك جواهر لا نهرو عاش علاقة سرية مع زوجة اللورد إدواين.
وزير الحرب البريطاني جون بروفيمو، الذي استقال بعد تورطه في فضيحة جنسية سببت الكثير من الضجة في البلاد.
كانت فضيحة موسينغر من أكبر لفضائح الجنسية التي هزت المجتمع الكندي، فقد تم الكشف عن تورط عدد كبير من وزراء حكومة ديفبانكر في علاقات جنسية مع حسناوات روسيات جندتهن الاستخبارات الروسية. وكان في مركز هذه الفضيحة الجاسوسة كيردا موسينغر.
تورط الرئيس الأمريكي الثالث توماس جيفرسون، الذي حكم بين عامي 1801 و1809، في علاقة مع أمراة تعمل كخادمة في منزله. وقد أثبتت فحوص "دي أن إي" حديثة أن الأطفال الستة الذين أنجبتهم الخادمة يعودون لجيفرسون إلا أن هذا الزعم كان قد نفي بشدة في حينه.
تورط الرئيس الزمبابوي السابق جانان بانانة، الذي حكم بين عامي 1980 و1987، بفضيحة علاقات مثلية وممارسة العنف الجنسي ضد مستخدميه، حتى أحيل للمحكمة بأحد عشر تهم من هذا النوع.