بعد أيام من الصبر والانتظار والترقب حول مصير إقامة لقاء إياب نهائي كأس فلسطين، بين بطل الضفة وغزة، تكللت جهود الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم برئاسة اللواء جبريل الرجوب بالنجاح من أجل إنجاح هذا العرس الكروي الفلسطيني، بإقامة اللقاء اليوم الثلاثاء على ملعب دورا، علما بأن لقاء الذهاب انتهى لمصلحة الأهلي بهدف نظيف على ملعب اليرموك بغزة.
وإذا نظرنا إلى حالة الفريقين، فإن كفة المضيف أهلي الخليل هي الأرجح بعد تحقيقه نتيجة الفوز في لقاء الذهاب وبنقص عددي كبير في صفوفه، وسيستفيد من هذا اللقاء بمشاركة جميع اللاعبين في جميع المراكز، مما سيعزز حظوظه بقوة خاصة بتواجد احمد حربي وعبد الله جابر ومحمد أبو داهود وأسماء أخرى كانت غائبة عن لقاء الذهاب.
وسيسعى صندوقة من اجل تفادي أي مفاجآت بنفس سيناريو لقاء الذهاب، باللعب على خطف هدف مبكر لضرب أي حسابات سيدخل من أجلها خصمه شباب خان يونس.
وعلى الطرف الآخر، يدخل شباب خان يونس اللقاء وهو يملك أمل بصيص في تحقيق انجاز كبير لأندية غزة وقلب الموازين بتحقيق الانتصار، لكن هذا سيصطدم أمام طموح وخبرة لاعبي الأهلي في مثل هذه المواعيد، مما سيجعل الضغوط أكبر على الفريق خلال المباراة.
ناهض الأشقر مدرب الفريق، يعول على أسلوب وأداء لاعبيه عبر الكرات الطويلة التي سيعتمد عليها لضرب الدفاعات باستغلال قدرات لاعبيه في مثل هذه الكرات، وتأكيد حضوره في لقاء الفرصة الأخيرة، أمام العديد من الشخصيات الرياضية التي ستتابع الحدث الكبير، خاصة بعد الظهور الغير مقنع ومرضِ في لقاء الذهاب.
علما أن الفائز في اللقاء، سيتأهل للعب في ملحق كأس الاتحاد الآسيوي، المؤهل لدور المجموعات للبطولة.