أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية جميل مزهر على أن الجبهة ستخوض الانتخابات البلدية في إطار تحالف ديمقراطي واسع، ركيزته القوى الديمقراطية الخمس ، " الجبهة الشعبية، والجبهة الديمقراطية، والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا، وحزب الشعب، والمبادرة الوطنية ."
وأوضح مزهر في لقاء خاص مع وكالة "خبر"، أن الأساس الذي سنخوض عليه الانتخابات، هو اختيار شخصيات ديمقراطية يتمتعون بالكفاءة والمهنية، ولهم تأثير مجتمعي واسع، من أجل منع الاحتكار والتفرد لتأسيس شراكة وطنية حقيقية مشكلة بديلاً لحالة الاستقطاب بين الأطراف.
ومن ناحية أخرى، نوه مزهر إلى أن حركة حماس تقدمت بعرض يسمح بدخول الانتخابات ضمن قائمة مشتركة تضم معها "الجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي"، مضيفاً "لكننا رفضنا هذا العرض حتى لا نكون جزء من حالة الاستقطاب مع أي طرف في مواجهة طرف آخر، محاولين أن نفتح المجال لتأسيس تيار ديمقراطي ثالث في الساحة الفلسطينية".
واعتقد أن نجاح الانتخابات سيؤسس لإنهاء حالة الانقسام السياسي، في حال كانت نتائجها مانعة للتفرد، مشيراً إلى أنه في حال أعطت النتائج مجالاً لهيمنة أحد الأطراف، فستتعمق الأزمة في الساحة الفلسطينية.
وبدوره تنمى الباحث السياسي عماد محسن في مقابلة مع وكالة "خبر"، لهذه الكتلة من قوى اليسار أن تشكل قوة وازنة داخل الهيئات المحلية، باستطاعتها خلط التوازن المأمول الذي يفضي إلى شراكة سياسة.
واعتبر أن هذه الشراكة ستكون إيجابية أكثر في ظل وجود فريق ثالث له قوة وحضور على الأرض بالنسبة والتناسب داخل المجالس البلدية.