توافقت الفصائل الفلسطينية على عقد الانتخابات المحلية، وذلك بعد موافقة حركة حماس على إجرائها في قطاع غزة.
وأعلنت القوى الفلسطينية، أنها ستعمل على إنجاح هذه الانتخابات بما يضمن تجديد الهيئات البلدية، استناداً إلى إرادة الشعب عبر صناديق الاقتراع.
وكشفت وكالة "خبر" قبل أيام عبر مصدر مطلع، أن الرئيس أعطى الضوء الأخضر لمفوض المحافظات الجنوبية وعضو اللجنة المركزية للحركة صخر بسيسو، بالذهاب إلى قطاع غزة للتباحث مع حركة حماس حول ذهاب الحركتين إلى الانتخابات في قائمة مشتركة.
وفي هذا الإطار قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح والنائب في المجلس التشريعي د. فيصل أبو شهلا، إن طرحاً جرى تباحثه يتمثل في ذهاب الفصائل إلى الانتخابات بقائمة وطنية مشتركة.
وأشار أبو شهلا في تصريح خاص لوكالة "خبر"، إلى رغبة قوى اليسار الفلسطيني في الذهاب إلى الانتخابات ضمن قائمة مشتركة، جعل من الحديث عن قائمة وطنية شاملة غير واقعي.
وأوضح أن رغبة اليسار الفلسطيني في تشكيل قائمة مشتركة تضم قوى اليسار الخمسة حالت دون تشكيل قائمة وطنية مشتركة، مؤكداً على أن ذلك لن يقف عائقاً أمام الشراكة التي سيتم التوافق عليها بعد الانتخابات، وفقاً للنسب التي ستحصل عليها قوائم المرشحين.
وشدد أبو شهلا، على أن حركة فتح ستشارك في الانتخابات بقائمة يتم اختيار أعضائها تبعاً للكفاءات الوطنية، مضيفاً أنه لا وقت للحديث عن قوائم مشتركة، فلم يتبق إلا أسبوع واحد لتقديم القوائم، الأمر الذي جعل من إمكانية التوافق على قائمة مشتركة أمراً صعباً.
وأوضح أن قوى اليسار الفلسطيني أعدت قائمتها المشتركة، مؤكداً على أن الشراكة الحقيقية تأتي بعد الانتخابات.
ويشار إلى أن وكالة "خبر" كشفت مساء أمس الاثنين عبر مصدر خاص، أن لقاءً جمع مفوض المحافظات الجنوبية وعضو اللجنة المركزية للحركة صخر بسيسو، والمستشار الخاص للرئيس د. روحي فتوح، بوفد من حركة حماس، ضم عضوي المكتب السياسي خليل الحية وعماد العلمي، لبحث امكانية ذهاب الحركتين إلى الانتخابات المحلية بقائمة موحدة.