نظمت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم اجتماعاً بحضور الأمين العام للجنة الوطنية مراد السوداني، ومدير الشؤون المالية والإدارية هيثم عمر ومدير دائرة اليونسكو خلود حنتش ووفد مكتب اليونسكو برام الله ممثلاً بمدير وحدة الثقافة جنيد سوروشي وممثلة اليونسكو في القطاع الثقافي مي عودة ومسؤول شبكة الفنون الأدائية يوسف نزال ، وذلك بمقر اللجنة الوطنية برام الله .
وفي بداية الإجتماع رحب الأمين العام للجنة الوطنية مراد السوداني بوفد مكتب اليونسكو برام الله، مثمناً دورهم وجهودهم المتواصلة في دعم القطاع الثقافي والتربوي في فلسطين ، والذي يأتي ضمن اتفاقية الشراكة والتعاون ما بين اللجنة الوطنية ومكتب اليونسكو برام الله، والتي لعبت دوراً مهماً في تطوير وتعزيز القطاع الثقافي في فلسطين وتنفيذ العديد من المشاريع الثقافية النوعية .
كما أضاف السوداني : أن هذا الإجتماع الهام يهدف إلى تعزيز العلاقة والشراكة ما بين اللجنة الوطنية ومكتب اليونسكو برام الله، ويناقش العديد من المحاور الهامة ويبحث سبل تطوير قطاع التربية والثقافة في فلسطين . مؤكداً على أن مكتب اليونسكو شريك رئيس في العديد من النشاطات المركزية للجنة الوطنية على رأسها الملتقى الثقافي التربوي الذي تعقده اللجنة الوطنية كل عام على أرض الوطن .
من جهته شكر مدير وحدة الثقافة بمكتب اليونسكو برام الله اللجنة الوطنية ممثلة بأمينها العام مراد السوداني على استضافتها لهم وتنظيمها هذا اللقاء التشاوري الهام، مشيداً بدور اللجنة الوطنية في إحتضان القطاع الثقافي والتربوي في فلسطين وأدائها المميز في دعم المشاريع الثقافية والتربوية للمؤسسات الفلسطينية ، وبتعاونها البناء مع مكتب اليونسكو برام الله .
وخلال الاجتماع بحث الجانبان العديد من القضايا والمحاور الثقافيةوالتربوية على رأسها بحث آلية تنفيذ صندوق التنوع الثقافي، الذي يندرج تحت البند الثامن عشر لإتفاقية حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي 2005 والتي من خلالها يتم دعم القطاع الثقافي غير المادي في فلسطين ، بالإضافةإلى قضية ضعف التمويل المقدم للقطاع الثقافي في فلسطين بشكل عام والمؤسسات المقدسية بشكل خاص ، وضرورة إعطاء حصة أكبر من التمويل للتراث غير المادي في فلسطين .
وفي نهاية الإجتماع اتفق الجانبان على عقد إجتماع في القريب العاجل يتم فيه دعوة الشركاء في هذا المجال لبحث سبل التعاون والمساهمة في دعم الثقافة الفلسطينية ، وكيفية الإستفادة من الدعم المقدم من برنامج "التنوع الثقافي " في المستقبل .