الأونروا وكالة للإغاثة والتشغيل أم للموائمة والتوطين

التقاط
حجم الخط

أقام اتحاد لجان حق العودة (حق) ورشة عمل تحت عنوان الأونروا وكالة للتشغيل ام للموائمة والتوطين في مقر الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بمشاركة ممثلي الفصائل الفلسطينية  والفعاليات الاجتماعية وعدد من المهتمين بالشأن الاجتماعي والسياسي .

تمحورت الورشة حول كتاب من إعداد الرفيق فتحي كليب عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين .

رحب الرفيق حسن سالم أبو عماد أمين اتحاد لجان حق العودة ( حق ) في مخيم حمص بالحضور ودعاهم للوقوف دقيقة تحية لأرواح الشهداء .

ثم قدم عرضاً لمحاور الورشة :

1-    الأونروا النشأة والتعريف . 

2-    مسيرة عمل الأونروا

3-    موازنة الأونروا 

4-    واقع التخفيضات ونتائجها , اللاجئون الفلسطينيون في سوريا ولبنان نموذجاً .

وفي جلسة الحوار قدم المشاركين عدد من المساهمات التي أغنت المادة المقدمة , أكدت على ضرورة التمسك بالأونروا باعتبارها الشاهد الدولي على قضية اللاجئين الفلسطينيين . وضرورة زيادة المساعدات ورفضهم لآية تقليصات تمس الخدمات المقدمة . ولآية مشاريع تستهدف  تصفية الأونروا وتسليم خدماتها للدول المضيفة وأي تغيير في وظائفها على طريق التوطين واعربوا عن قلقهم لارتفاع نسب التسرب من الدراسة وبعض جوانب النقص في الخدمات وأكدوا على تمسكهم بحق العودة ورفضهم آية مشاريع تستهدف هذا الحق .

وفي اجمالي النقاش قدم الرفيق أبو محمد ماجد عضو قيادة الجبهة الديمقراطية في سوريا –أمين منظمة الجبهة في حمص. عرضاً توضيحياً تناول فيه نشأة الأونروا وتعريفها ومهامها , وتعريفها للاجئ الفلسطيني وأشار للخلفية السياسية للعجز في الموازنة واهدافها وانعكاساتها وحذر من الخطط التي اعلنتها الأونروا تحت شعارات تنموية اقتصادية لمجتمع اللاجئين لتهيئة الظروف لانتقال بمهامها من إغاثة وتشغيل إلى الموائمة والتوطين .

وقدم عرضاً لواقع اللاجئين في سوريا وحاجاتهم الفعلية على كافة الجوانب التعليمية والصحية والاجتماعية وخدمات البنية التحتية .

وأكد على ضرورة وأهمية متابعة وتصدي المجتمع المحلي والمنظمات والمؤسسات الفلسطينية لآية تقليصات تمس بالخدمات المقدمة وضرورة زيادتها بما يتناسب وحاجاتهم الفعلية .