نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وقفة تضامنية رمزية، أمام مكتب مدير خدمات الأونروا في مخيم الرشيدية شمال لبنان.
وحضر الوقفة ممثلون عن الأحزاب والفصائل اللبنانية والفلسطينية والفاعليات الاجتماعية، والتي جاءت استمرارا للفاعليات التضامنية مع الأسير المناضل بلال كايد والأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية وكافة الأسرى والمعتقلين. وشكرت العريفة نورا محمد المشاركين، قبل أن يلقي عضو قيادة منطقة صور في الجبهة يحيى عكاوي كلمة، اعتبر فيها أن معركة بلال كايد هي معركة كل الفلسطينيين. وطالب عكاوي بتوحيد كافة الجهود، وتصعيد التحركات الجماهيرية المساندة للأسرى، والمؤسسات الحقوقية الدولية بتحمل مسؤولياتها، محملا الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير بلال كايد، وخاصة في ظل التصعيد الاسرائيلي غير المسبوق ضد الأسرى في سياق استمرار وتصاعد الممارسات الاسرائيلية بحق الشعب. وأكد عكاوي أن الجبهة الشعبية والأسرى هم اليوم أكثر تصميما على مواصلة معركة الأمعاء الخاوية، معركة الحرية والكرامة. وشدّد على تجديد العهد للشهداء على الاستمرار في رفع راية المقاومة حتى التحرير والنصر. وألقى كلمة الفصائل الفلسطينية عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس جمعة، أشاد فيها بصمود الأسرى في زنازين الاحتلال، وخص بالتحية القائد الأسير أحمد سعدات، والأسير بلال كايد وكافة الأسرى في سجون الاحتلال، منوها بصمود الأسير كايد، وإصراره على مواصلة المعركة حتى النصر. وشدد الجمعة على ضرورة مشاركة كل الشعب الفلسطيني في هذه المعركة الوطنية، منددًا بصمت بعض النظام الرسمي العربي تجاه ما تتعرض له القضية الفلسطينية. وأكد أمين سر فرع الجنوب في التنظيم الشعبي الناصري أ. علي تليه وقوف التنظيم الشعبي الناصري إلى جانب الفلسطيني لا سيما القوى التي ما زالت تتمسك بنهج المقاومة، والكفاح المسلح، وفي مقدمتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. و نقل تليه تحيات الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري د. أسامة سعد إلى المعتصمين، و من خلالهم إلى عموم الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده. وشدّد على وحدة كل قوى المقاومة في الأمة لإسقاط مشاريع التجزئة والتقسيم، محذرا من من النتائج التي وصفها بالكارثية للمؤامرات والمحاولات المعادية لبث الفتنة الطائفية والمذهبية، والتي لا تخدم سوى الاحتلال الاسرائيلي وداعميه وحلفائه.