يكون الطفل الذكي أو الوسيم، أو متقد الذكاء، محور أحاديث الأهل في المجالس، وهذا ما يجعله يشعر بالسعادةلالتميزه عن أقرانه. وبمرور الوقت قد يجعله الأمر يضع نفسه في موضع فوق الآخرين، ويتعامل معهم بتعال وغرور، وإن لم يتدارك الأهل هذه المسألة قد يصبح الطفل متكبرا.
وتقول الأخصائية في علم النفس والتقويم التربوي آيات ياسر:”إن التكبر سمة سلبية، توقع الطفل في فخ تضخيم الذات وتهميش أدوار الآخرين وقدراتهم”، مضيفة أن “الطفل المتكبر لا ينمو بالشكل السليم الذي يجعله قادرا على تحقيق النجاح في المستقبل، ولأن الغطرسة والغرور هما من الصفات المنبوذة، فإنه يفشل في التواصل مع الآخرين، وإثبات ذاته في المجتمع.”
الأخطاء التربوية: ثقة الطفل بنفسه تنمي شخصيته، إلا أن الخبراء يميزون بين الثقة والتكبر لأن الآباء قد يخطؤون في تنشئة الطفل ويدفعون به إلى التكبر. من جهة أخرى قد يقود الإهمال إلى جعل حاجز بين الطفل والوالدين مما يجعله ينغلق على نفسه، وهنا قد يتهم الطفل بكونه متكبرا لكنه في الحقيقة لم يجد من يسمعه فقط.
علامات الطفل المتكبر: يعتبر الطفل أن إخوته ورفقاءه مصدر تهديد له، كما يعتقد أن بإمكانه الوصول إلى أهدافه لوحده، وبالتالي يفشل في التواصل معهم.
ماهي الحلول لهذه المشكلة:
– الإستجابة لرغبات الطفل مهما كانت.
– يجب على الآباء توعية أطفالهم إلى فضائل الإحترام.
– زرع روح التعاون في الطفل بدءا من البيت.
– ينصح الأخصائيون الآباء بدمج الطفل عبر الألعاب الجماعية.
– يجب على الآباء رعاية أبنائهم حتى لا يشعروا بالتكبر، عن طريق تقليد الكبار في الإهمال حتى لايستخدم ذلك وسيلة للدفاع عن نفسه.