"رابطة بيت المقدس لطلبة فلسطين" اليوم الأحد، احتفالاً تكريمياً للطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية وشهادة البريڨيه، في مخيم الرشيدية، برعاية جامعة "AUL"، وكرمت مائة من الطلاب الذين فازوا بتقدير جيد جدا وتقدير جيد، بحضور ممثلين عن المعلمين وذوي الطلاب والمؤسسات والمشايخ وممثلين عن الروابط الطلابية والقطاعات التربوية.
وألقى القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أبو سامر موسى كلمة توجه فيها بالتهنئة والتبريك لكل العاملين في القطاع التربوي والتعليمي في الأونروا وفي المدارس والجامعات، مشيداً بجهودهم التي أنتجت نجاحاً وتفوقاً.
وأضاف موسى أن العلم من أنواع الجهاد الذي ذكره الله في كتابه الكريم، مشدداً على أهمية تحصيله لأنه مفتاح فهم هذا الدين ومفتاح فهم الحياة وفهم الآخرة، وقال: "إن بفضل هذا العلم يتحقق الإزدهار وتتحقق الحضارة على أيدي أهله بما يجعل التراث الحضاري والإنساني ذخيرة علمية يظل العالم بأسره مدينا له".
وأكد نائب رئيس رابطة بيت المقدس لطلبة فلسطين في لبنان خالد بديوي، أن الشعب الفلسطيني كان وما زال شعباً مقاوماً في كل الميادين ومن أهمها ميدان الصرح العلمي الذي يعيد الأمل للناس ويهيء لهم سبل الخلاص، مشيراً إلى أن الطالب الفلسطيني رغم كل الظروف المعيشية والإقتصادية الصعبة التي يمر بها والمحيطة به من كل الجوانب استطاع أن يحقق التفوق والنجاح.
ولفت بديوي إلى أن" هناك من يحاول منعنا من حقنا في مشروع العلم من خلال السياسة التي تنتهجها إدارة الأونروا والقرارات التي وصفها بالجنونية في دمج الطلاب والتقليص من المنح".
وأوضح أن على الجميع أن يعلم أن في الرابطة قوة وعزيمة لا تقل عن عزيمة الشهيد مهند الحلبي وضياء التلاحمة وكل الشهداء، وأن الرابطة ستقاوم بكل ما أوتيت من قوة ولن ترضى التقليل من حقوق طلابها قيد أنملة.
وقال مسؤول مكتب الدخول في جامعة "AUL" الأستاذ خالد المليجي، إن الجامعة قامت بإنشاء صندوق المرحوم محمد عياش ملحم لدعم التعليم الجامعي بالإتفاق مع ريما ملحم والذي من شأنه أن يوفر دفعات تعليمية وأقساط جامعية، مضيفاً أن الجامعة أعلنت عن تقديم منح تعليمية كاملة وحسومات خاصة تتراوح ما بين 40% الى 70% مع تسهيلات بالدفع خاصة بالطلاب الفلسطينيين الراغبين بالإلتحاق بجامعة "ALU" كما دعا الطلاب للإستفادة من مؤسسة الرئيس عباس التي يستفيد منها أي طالب ينتسب للجامعة بنسبة منح تتراوح من 35% الى 40%.
وشكرت ريان عبد الرازق الطالبة المتفوقة كل من ساهم في هذا النجاح من أهل ومعلمين، معتبرة أن النجاح هو سلاح في وجه العدو وكل من يحاول أن يزرع سياسة الجهل في عقول أبناء الشعب الفلسطيني، وأن العلم هو السلاح الأقوى الذي لمواجهة الإحتلال، والذي يرتقي به الطلاب إلى أرفع المسويات بين الشعوب كما أن التفوق هو انتصار لقضية فلسطين.