قال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، إن حركة فتح تهدف لإنهاء الانقسام وليس إدارته، والتي يجب أن تكون نتائجها سلطة واحدة وقانون واحد، ولن نسمح أن يكون أحد نتائج إنهاء الانقسام إلغاء القانون الأساسي أو تجاوزه أو عملية إدارة للانقسام.
وأوضح القواسمي في تصريحات صحفية، اليوم السبت، إنه ليس من حق حماس أو أي فصيل آخر بما فيها حركة فتح، وضع نفسه مكان حكومة الوفاق الوطني، والتي أتت أصلاً نتيجة توافق وطني، وإن المطلوب من حماس ترك الحكومة تعمل بسلام وفقاً لصلاحياتها التي منحها القانون، ومؤسساتها لحل كافة الإشكاليات ومن ضمنها ملف الموظفين، والمطلوب من جميع الفصائل دعم الحكومة وتذليل العقبات أمامها وليس وضع العراقيل
وأكد القواسمي إن ما جرى بين نائب رئيس الوزراء زياد عمرو وحركة حماس، هي تفاهمات شخصية للنقاش، وليست اتفاقيات أو تفاهمات، وإن الاتفاقيات المبرمة معروفة للجميع (اتفاق القاهرة، الدوحة، الشاطئ)
وشدد القواسمي عن حركة فتح تعمل بكل جهد وإخلاص لتذليل كافة العقبات للوصول للوحدة الوطنية الحقيقية التي تنهي كافة مظاهر الانقسام، متمسكة بالمؤسسة الواحدة والقانون الواحد.