نظمت منظمة الشبيبة الفلسطينية، والذراع الشبابي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وبرنامج غسان كنفاني لبناء الكادر، المخيم الصيفي الرابع "مخيم الشهيد غسان كنفاني الثقافي الاول" تحت شعار "ثقافة المقاومة: بناء الذات.. تفاؤل الارادة".
واوضحت المنظمة أن المخيم جاء استمراراً لجهود بناء الكادر، وتعزيزاً لثقافة المقاومة لدى جيل الشباب، ولكي تبقى الراية مرفوعة وخفاقة، ولكي تبقى فلسطين هي البوصلة.
وحضر الحفل الوزير السابق عبد الرحيم مراد، ومستشاره العميد علي مراد، وشارك في الحفل مروان عبد العال، مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان، ومسؤول العلاقات السياسية، أبو جابر لوباني، وحشد من الفصائل الفلسطينية، والأحزاب اللبنانية، ومدير مهنية عمر المختار.
وافتتح الحفل بكلمة مراد، مبرزاً خلال كلامه أهمية العلم والمدافعة عن القضية والوطن بالثقافة والعلم ثم بالمال وما يملك.
وأضاف إلى أن النصر شوه الدين الإسلامي، حيث يبدأ الذبح والقتل باسم الله والله أكبر، مؤكّدًا في قوله على الشهادة التي تقول:" أشهد أن إسرائيل عدو الله، وأشهد أن لا اله إلا الله وأن محمد رسول الله."
وألقى المشارك في المخيم أحمد ديب قصيدة للقدس.
وأكد مسؤول الجبهة الشعبية في لبنان مروان عبد العال، في كلمة ألقاها، ضرورة نيل العلم والثقافة من خلال قوله: تعلموا، تعلموا، تعلموا..، مشيرا إلى فكرة غسان كنفاني، التي قال فيها: " الإنسان في نهاية الأمر قضية".
وأشار في حديثه إلى أهمية الثقافة الوطنية، وأن المقاومة سلاحها الثقافة، مشيرًا في ذلك إلى بهاء عليان وثقافتة التي ترهب العدو.
وتطرّق في كلمته إلى المعركة التي يخوضها أسرانا البواسل في السجون الإسرائيلية، وفي مقدمتهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، وبلال كايد المضرب عن الطعام منذ 67 يوماً، قائلاً:" إن الأسرى هم من سيحررونا في الأسر".
وختم الحفل أبو جابر، مسؤول العلاقات السياسية في لبنان بتقديم تراب من القدس الشريف مراد، وقدم له درعًا للجبهة الشعبية من قبل إدارة المخيم.