صرح الناطق الرسمي باسم حركة فتح فايز أبو عيطة لوكالة "خبر"، أن التصعيد الأخير على قطاع غزة، هو عملية إسرائيلية ممنهجة، في سياق التصعيد الذي تقوم به حكومة نتنياهو المتطرفة على المسجد الأقصى، وتواصُل مصادرة الأراضي والاستيطان في الضفة المحتلة.
وأضاف أبو عيطة، "لن نقف مكتوفي الأيدي أمام جرائم الاحتلال، وسيكون لها ردود فعل فلسطينية"، محملاً حكومة الاحتلال المسؤولية المباشرة عن هذا التصعيد.
وحذر من سياسة الحكومة اليمينية المتطرفة التي تقود مسلسل متواصل من التصعيد والجرائم بحق الشعب الفلسطيني، معتقداً أنها ستجر المنطقة إلى دوامة جديدة من العنف وردود الفعل.
وأشار إلى أن إسرائيل لا تبحث عن ذرائع لتبرير عدوانها، داعياً العالم إلى الخروج من صمته على كافة جرائم الاحتلال المتكررة بحق الشعب الفلسطيني.
وذكر أن هذا التصعيد ليس المرة الأولى، فهناك توغلات محدودة بشكل مستمر، وإطلاق نار تجاه المزارعين، بالإضافة إلى الاعتداء على الصيادين في عرض البحر في كافة مناطق قطاع غزة.
ويذكر أن طائرات الاحتلال شنت أمس الأحد، أكثر من 70 غارة استهدفت مواقع تتبع المقاومة وأراضِ زراعية، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات، وذلك رداً على إطلاق عدد من الصواريخ من قطاع غزة تجاه بلدات الاحتلال.
