بالصور: تعرف على "هانيبال الحقيقي".. أمريكي يلتهم وجه ضحاياه

9998757221
حجم الخط

 لم يكن توماس هاريس مؤلف قصة “صمت الحملان”، ولا تيد تالي كاتب النص السينمائي للفيلم الأكثر إثارة للرعب في تاريخ هوليوود، ليتصورا يومًا أن “هانيبال ليكتر” بطل الرواية المخيفة الذي يلتهم ضحاياه بعد قتلهم، سيصير حقيقة في يوم من الأيام.

هذا ما حدث حين ألقت الشرطة الأمريكية القبض على طالب يبلغ من العمر 19 سنة في مسرح جريمة قتل مزدوجة في فلوريدا جنوب شرق، عندما كان يقطع بأسنانه أجزاء من وجه أحد الضحيتين.

وقالت الشرطة إن أوستن هروف، وهو طالب في جامعة ولاية فلوريدا، كان يصدر أصواتًا عندما كان يقطع بأسنانه وجه رجل ميت ملقى على الدرب المؤدي إلى منزل في توكويستا، على نحو 150 كيلومترًا في شمال ميامي، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

ويشتبه في أن الطالب طعن الرجل وزوجته ليل الإثنين، وأصاب أيضًا أحد الجيران بجروح.

ورجح ويليام سنايدر شريف مقاطعة مارتن، أن يكون هذا الاعتداء “المحير وغير المبرر” مرتبطًا بتعاطي نوع من المخدرات يسمى “فلاكا”.

ومخدرات فلاكا الاصطناعية زهيدة السعر مع مفعول قوي وتؤدي إلى إدمان كبير ونسب وفيات مرتفعة وهي تعيث فسادًا في فلوريدا ويزداد انتشارها في الولايات المتحدة.

وتم العثور على جون ستيفنز (59 عامًا) وزوجته ميشيل ميشكون (53 عامًا) مقتولين. وتعرض أحد الجيران الذي حاول مساعدتهما للطعن أيضًا، لكنه تمكن من طلب المساعدة وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

ولا يملك الطالب تاريخًا من الأعمال الإجرامية، لكن توقيفه وإبعاده عن الضحية تطلبا تدخل عدد من عناصر الشرطة والكلاب البوليسية واستخدام مسدس صاعق.


وقال سنايدر إن هذا الشخص الذي “يشتبه في أنه ارتكب الجريمة، كان يملك قوة غير اعتيادية”، مشيرًا إلى أنه لا وجود لرابط معروف بين أوستن هروف والضحيتين.

وأظهر تحليل طبي وجود هيروين وكوكايين في جسم هروف.

وأردف سنايدر “أنا لا أريد التكهن، لكننا نعرف بإطار عملنا أن الاشخاص الذين يكونون تحت تأثير الفلاكا يتصرفون على هذا النحو ويهاجمون ضحيتهم“.