سفير فلسطين في سوريا يستقبل السفير الصيني

التقاط
حجم الخط

 استقبل السفير أنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير الصيني الجديد "تشي تشيانجين" بدمشق، وبحث السفيران آخر التطورات بالمنطقة.

 

 

ووضع عبد الهادي السفير الصيني بصورة آخر تطورات القضية الفلسطينية والظروف التي يعيشها شعبنا في ظل التصعيد الإسرائيلي في القدس المحتلة، وإن الوضع الفلسطيني صعب جدا ولا زالت إسرائيل تمارس سياسة القتل والإعتقال واجتياح المدن الفلسطينية، وترفض الإلتزام بعملية السلام على اساس الشرعية الدولية ومستمرة بالاستيطان، وصرح نتنياهو بحقه بالاستيطان بالضفة الغربية وهو يرفض تماماً إقامة الدولة الفلسطينية وهذا ما يدفع الشعب الفلسطيني لليأس من عملية السلام.

 

 

وتطرق عبد الهادي في لقائه إلى وضع المخيمات الفلسطينية في سوريا وما تعانيه في ظل الأزمة السورية، مضيفا أن الصراع الدائر بين تنظيمي "داعش" و"النصرة" الإرهابيين على أرض مخيم اليرموك، وحمل أبناء شعبنا في المخيم المزيد من الضحايا والخسائر المادية والبشرية، وأن منظمة التحرير الفلسطينية بالتعاون مع الحكومة السورية، ووكالة الأونروا والأمم المتحدة، مستمرة بتقديم المساعدات للاجئين الفلسطينين في سوريا.

 

 

وعبر السفير الصيني عن أسفه وتعاطفه مع الفلسطينيين وأدان الممارسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، قائلا:" نحن متأكدين بأنه لا سلام بالمنطقة والعالم بدون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه وإن موقف الصين ثابت ولا يتغير بدعم القضية الفلسطينية وأن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية في المنطقة وفي اغلب بلدان العالم".

 

 

وأشار الى دعمهم لموقف القيادة الفلسطينية، وسياسة الرئيس محمود عباس ونحن ضد حكومة إسرائيل في بنائها للمستوطنات على الأراضي الفلسطينية لأن هذا شيء غير شرعي وسنناقش هذا في المحافل والمؤتمرات الدولية وفي أي لقاء صيني دولي.

 

 

وبما يخص الأزمة السورية، أكد الطرفان على ضرورة أن تسفر الجهود المتعلقة بحل الأزمة السورية إلى الحفاظ على وحدة سوريا واحترام سيادتها، والتضامن لمكافحة الإرهاب التكفيري ورفض التدخل الخارجي ودعم الحل السوري السوري بقيادة سورية.

 

 

وفي نهاية اللقاء قدم السفير أنور عبد الهادي هدية رمزية للسفير الصيني، وهي أيقونة اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطين كعضو مراقب.