عقدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح، في محافظة رفح جنوب قطاع غزة اليوم الخميس، مؤتمراً صحفياً للإعلان عن أسماء مرشحيها لانتخابات المجالس البلدية الثلاث: "رفح والنصر والشوكة".
جاء ذلك في ديوان آل "ماضي" بمحافظة رفح، بحضور عضو الهيئة القيادية العليا للحركة عبد الله أبو سمهدانة، والنائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح أشرف جمعة، وكوادر الحركة في إقليم رفح، وممثلي الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية.
وقال عضو الهيئة القيادية لحركة فتح ومحافظ محافظة الوسطى عبد الله أبو سمهدانة، إن حركته رحبت بعقد الانتخابات البلدية منذ الإعلان عنها، كمقدمة لإشراك كافة القوى السياسية في إدارة المجالس البلدية، وتمهيداً لعقد الانتخابات التشريعية والرئاسية.
وأعرب أبو سمهدانة خلال كلمته، عن أمله في أن تدعم كافة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية إتمام هذه الانتخابات التي تؤسس لشراكة حقيقية، وتسهم في إعادة اللحمة لشقي الوطن، من أجل انهاء الخلاف الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية.
واستنكر إقدام عناصر مجهولة على اختطاف مسؤول الحملة الانتخابية في محافظة خانيونس د. رمضان بركة، والاعتداء عليه بالضرب، معتبراً أن هذه الانتهاكات الخارجة عن الصف الوطني تؤجج الأوضاع السياسية.
وأكد أبو سمهدانة، على أن حركته اعتمدت في تشكيلها للقوائم على الكفاءات التي تستطيع أن تُقدم الخدمات لأبناء الشعب الفلسطيني.
وحول آلية العمل المتبعة من قبل قائمة الحركة لبلدية رفح، قالت مرشحة الحركة عن البلدية أ. شيرين السيقلي، إن قائمة الحركة تعتمد العمل الجماعي لتقديم الخدمات الجيدة التي تليق بتضحيات الشعب الفلسطيني.
بدورها، قالت مرشحة الحركة عن بلدية رفح أ. وصفية أبو هاشم، "إن شعبنا الفلسطيني مقبل على عقد الانتخابات المحلية، ونأمل أن نقدم الخدمات التي تليق بنضالاته، وتحد من معاناته"، معربةً عن أملها في أن تستطيع القائمة تقديم الخدمات الجيدة لأبناء شعبها.
من جانبه، أكد مرشح الحركة لبلدية النصر د. سليمان عابدين، على أن شعار قائمة الحركة، "التحدي والصمود للتنمية وتقديم الخدمات لشعبها"، معرباً عن أمله في أن تدعم الجماهير قائمة حركة فتح، التي تسعى إلى خدمة أبناء شعبها.
وأشار عابدين، إلى أن منطقة النصر في محافظة رفح منطقة زراعية، وبنيتها التحتية متهالكة وتحتاج لإعادة ترميم، مشدداً على أن قائمة حركته في حال فوزها فإنها ستعمل على توفير الدعم، من أجل إصلاح كافة الأزمات في البلدة.