دعا البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين في الصين، أمس الاثنين، كل الدول إلى "تكثيف مساعداتها" وتنسيق الجهود الدولية بشكل أفضل للتصدي لأزمة اللاجئين، وعلى رأسهم السوريون الذين فروا من بلدهم هرباً من أتون الحرب.
وحث البيان كل الدول على تقاسم العبء الناجم عن هذه الأزمة، وتكثيف المساعدات الإنسانية للاجئين، وتنسيق الجهود الدولية بشكل أفضل بهدف معالجة الأسباب.
أما على الصعيد الاقتصادي، فقد اتفق قادة أكبر اقتصادات العالم خلال اجتماع القمة يوم الاثنين على تنسيق سياسات الاقتصاد الكلي ومقاومة الحماية التجارية، لكن دون مقترحات ملموسة تذكر لمواجهة التحديات المتنامية للعولمة والتجارة الحرة.
ووافق اجتماع مجموعة العشرين الذي استمر يومين في مدينة هانغتشو الصينية على معارضة الحماية التجارية، في حين حث الرئيس الصيني شي جين بينغ الاقتصادات الكبرى على دفع النمو عبر الابتكار وليس فقط التدابير المالية والنقدية.