هذه الطريقة تكشف لكم ان كان شريكم يحذف المحادثات الخاصة به

images-jpg-57245871831175473
حجم الخط

إذا كنت تعتقدين أن شريكك يمحو رسائله النصية بشكل دائم من وراء ظهرك ولا تعرفين ماذا تفعلين كي تتأكدي من ذلك، فإليك أبرز الأمور التي يجب أن تنتبهي لها:
 
- منشغل دائماً في هاتفه لكن تاريخ المحادثات قديم
 
هذا مؤشرٌ على انه يمحي غالبية المحادثات التي قد لا تروقك. خصوصاً في حال كان ناشطاً بشكل دائم على تطبيق المحادثات. وهو قد لا يجد ذريعة صريحة تفسر ما يقوم به. هذا لا يعني انه يقدم على خيانتك او التحدث مع منافسةٍ لك او يخدعك. لكن ذلك يفسّر انه لا يثق بك ربما، او انه يتكلّم عنك في الخفاء ولا يريدك ان تعي ذلك. هذا ما يدل على برودةٍ في العلاقة وينذر بضرورة توضيح الامور قبل اتخاذ القرارات الصائبة. قد يجد البعض ان هذه المسألة لا تستدعي تعاملاً جدياً معها، لكنها في الحقيقة اولى مؤشرات عدم انتظام في التعامل بين الثنائي.
 
- يبدّل كلمة السر دائماً
 
هذا يعني انه متضايق من فكرة معرفة كلمة سر هاتفه من قبلك. ومن الأصح في حال لم يكن يخفي شيئاً عنك ويعتبرك فعلاً شريكته، ان يتقاسم معك اموره الخاصة التي باتت اموراً مشتركة تعني كلاكما. صارحيه بالسبب الذي يقدم خلاله على تبديل الرقم السري. وفي حال لم يحبّذ استحواذك اياه في الاساس، هذا يعني انه فصل الحياة الافتراضية عن الحقيقية، في حين ان المنحيين يتساويان الأهمية في عصرنا الحالي. يمكن أن يكون الحل النهائي لذلك الانفصال وانهاء العلاقة في بداياتها بدلاً من الاستمرار الغامض.
 
- يحرص على استخدام التطبيق بعيداً منك
 
لا يحادثك مطلقاً رغم اشتياقك له وابتعادك عنه. الا انه يتصل بالتطبيق بشكلٍ مستمر ويحبّذ قضاء يومياته وهو يجري المحادثات مع الأصدقاء. هذا مؤشرٌ مقلق خصوصاً في حال تجنّب الرد على محادثاتك النصية او التهرّب من الاحاديث الافتراضية واياك. وهذا يعني صراحةً انه غير مبالٍ بك وان العلاقة غير مستقرّة بينكما. ومن المفضّل وضع النقاط على الحروف وتدارك المسألة قبل الاقدام على خطوة ارتباط مهزوزة.
 
- يخفي هاتفه عندما تجتمعان
 
هذا مؤشّرٌ واضح على انه ليس صريحاً معك. وانه قد يخفي معلومات او اموراً لا يريدك ان تطلعي عليها. قد يبادر الى اخفائه بشكلٍ دائم او التذرع بالشحن والمشاكل التي يعانيها الهاتف في حال رغبتي في القاء نظرة اليه. مفاد الأمر أن ليس من ذريعة تخوّل الثنائي اخفاء محادثاتهما الشخصية الواحد عن الآخر، من دون أن يتحوّل الموضوع الى هاجس دائم لديهما.