الممرضة خانت الأمانة ومارست الجنس على سرير المريضة

1_965780_large
حجم الخط

أُبلِغت إحدى الممرضات أنها تستطيع مزاولة العمل من جديد، بعدما كان والدا فتاة متوفّاة قد قبضا عليها بواسطة الكاميرا تمارس الجنس على الفراش المائي العائد للفتاة، بحسب ما أورده موقع "ميرور".

وقد أحجم "مجلس الممرضين والقابلات" عن تعليق مليسا داي عن العمل بعدما قالت إنها كانت تمر بـ"وقت عصيب على المستوى العاطفي".

وجرى تعديل الاتهامات الموجّهة إلى داي من ممارسة الجنس على الأرض في غرفة المثيرات الحسية وفوق أغراض الطفلة إلى إقامة علاقة جنسية في منطقة الألعاب في غرفة المثيرات الحسية حيث كانت تُعالَج الطفلة.

وقد أنكرت داي التي كانت حاضرة في جلسة المحاكمة، التهمة الموجهة إليها – عدم التقيّد بالضوابط المهنية – غير أن هيئة "مجلس الممرضين والقابلات" اعتبرت أنه تم تثبيت التهمة عليها، مشيرةً إلى أن داي خانت ثقة العائلة، وكانت على علم بالألم الشديد الذي يمكن أن تتسبب به ممارساتها.

كانت الفتاة الصغيرة تعاني من اضطراب عصبي خلقي من عوارضه الهشاشة الشديدة في العظام، لذلك كانت بحاجة إلى النوم على فراش خاص. وقد فارقت الحياة بسبب مضاعفات المرض.

وكانت داي تساعد على الاعتناء بها خلال عملها ممرضة لدى دار "شيستنات تري هاوس" في بولينغ غرب ساسكس في المملكة المتحدة. غير أنها نجت من الطرد من العمل، وفُرِض عليها بدلاً من ذلك العمل بموجب شروط محددة تشمل كتابة فقرة تأمّلية، والاجتماع مع المسؤول المباشر عنها لمناقشة الضوابط المهنية، وإعلام "مجلس الممرضين والقابلات" عن أي دور تمريضي تقوم به في المملكة المتحدة أو خارجها.