حذر مدير الأف بي اي جيمس كومي بضرورة أن يغطي الجميع الكاميرا الخاصة بأجهزة اللاب توب الآن خوفا من أن يتم استخدامها في التجسس عليهم.
وافاد موقع "المرصد" اليوم الجمعة، ان الخبراء الأمنيين يقولون إن ترك "الويب كام" مفتوحة يعني أن القراصنة يستطيعون الاختراق ومشاهدة كل ما يفعله المستخدمون.
وتبين مدى أهمية الأمر في وقت سابق هذا العام، عندما ظهرت صور لمؤسس موقع فيسبوك مارك زوكبيرج وهو يخفي الويب كام الخاصة بجهازه.
وأيد كومي هذه التحذيرات الذي قال إن هذا الأمر واحدا من أكثر الأمور حساسية التي يمكن أن يفعلها الناس.
وقالت صحيفة "الإندبندنت" إنه على الرغم من أن الويب كام في أجهزة اللاب توب يمكن أن تكون مفيدة، إلا أنها واحدة من أكثر الأشياء ضعفا التى يمكن أن يستغلها المخترقون. وبمجرد أن يفعلوا هذا، يستطيعون أن يشاهدوا ويسجلوا الأمور التي تحدث حوله، ويمكن استخدام هذه المعلومات فيما بعد في الابتزاز واختراق أنظمة أمنية أخرى، أو أسوأ من ذلك.
وتشير التسريبات السابقة إلى أن حكومات ومن بينهما الولايات المتحدة قد استغلت الويب كام كوسيلة لجمع المعلومات عن المواطنين.
وقال كومي "إن كل مكاتب الحكومة تغطي الكاميرات وينبغي على المواطنين العاديين أن يفعلوا الأمر نفسه".
واوضح "هناك أمورا معقولة ينبغي أن تقوم بها، وهذه واحدة منهم، فيما يتعلق بتغطية الويب كام. فلو ذهبت إلى أي مكتب حكومي وجميعنا لدينا هذه الكاميرا الموجودة أعلى الشاشة. هناك غطاء صغير يحجبها، ونفعل ذلك حتى لا يستطيع أن يراك من لا يملك سلطة. وأعتقد أن هذا أمر جيد".