زار وفد "كي لا ننسى صبرا وشاتيلا"، سفارة دولة فلسطين في لبنان بمناسبة الذكرى الـ34 لمجزرة صبرا وشاتيلا.
وكان في استقبالهم امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي ابو العردات، عضو المجلس الثوري امنة جبريل، سفير فلسطين في كردستان العراق نظمي الحزوري، مدير شؤون المخيمات في سفارة فلسطين في لبنان خالد عبادي، قيادة الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وعدد من ابناء مخيم شاتيلا.
ورحب خالد عبادي بإسم سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور وكادر السفارة بوفد "كي لا ننسى".
ورحب خالد عبادي بإسم سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور وكادر السفارة بوفد "كي لا ننسى".
وشكر ابو العردات في كلمة له الوفد على جهوده وتضامنه مع شعبنا الفلسطيني، واحيائه ذكرى المجزرة سنويا لتبقى قضية حيّة في وجدان وضمير العالم.
ونوه بوقوفهم الى جانب شعبنا ومساندته في كافة دول العالم لنيل حقه المشروع في اقامة دولته والعودة الى وطنه.
كما اطلع ابو العردات الوفد على صورة الوضع في فلسطين والاعتداءات الاسرائيلية المستمرة على شعبنا ومقدساته المسيحية والاسلامية لا سيما في المسجد الاقصى، وقتل الاطفال والنساء وهدم المنازل، وانتهاكات المستوطين لارضنا.
ونوه بوقوفهم الى جانب شعبنا ومساندته في كافة دول العالم لنيل حقه المشروع في اقامة دولته والعودة الى وطنه.
كما اطلع ابو العردات الوفد على صورة الوضع في فلسطين والاعتداءات الاسرائيلية المستمرة على شعبنا ومقدساته المسيحية والاسلامية لا سيما في المسجد الاقصى، وقتل الاطفال والنساء وهدم المنازل، وانتهاكات المستوطين لارضنا.
وتطرق الى وضع المخيمات في لبنان والظروف المعيشية الصعبة وضرورة اقرار الحقوق المدنية والانسانية لتحسين الاوضاع على كافة الاصعدة، ومسؤولية الاونروا والمجتمع الدولي في تأمين الاموال اللازمة للاغاثة واعمار مخيم نهر البارد ومتابعة موضوع النازحين الفلسطينيين من سوريا.
واكد ابو العردات ان القيادة الفلسطينية في لبنان ستستمر في سياستها الصلبة والراسخة في حماية الوجود الفلسطيني، وتعزيز الوحدة الفلسطينية وتعزيز العلاقات الاخوية مع الاشقاء اللبنانيين ودعم الاستقرار والسلم الاهلي حيث اصبح الفلسطيني احد عوامل الاستقرار في لبنان.
واشارت ان ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا ستبقى في ذاكرة كافة الاحرار والشرفاء في العالم وسيبقى وفد كي لا ننسى يحيى هذه الذكرى لتبقى الشاهد الحي على المجازر التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني.